أزمة فنية شديدة كان طرفاها الزعيم عادل إمام  والفنان الراحل طلعت زكريا طوال 5 سنوات تقريبًا، وتحديدًا فور انتهاء مسلسل «العراف» الذي عُرض عام 2013، وتحدث «زكريا»، في لقاءات تليفزيونية عدّة عن أسباب الخلاف، حيث قال: «عادل إمام يُدرك جيدًا أسباب رفضي التعاون معه، فشعرت بضغط نفسي شديد في الكواليس، وكذلك تم تحجيم دوري، وهذا قرار لا رجعة فيه، وأتمنى ألا أجد وسيطًا يسعى للوقيعة بيننا».

وكشفت  إيمي طلعت زكريا، في تصريحات صحفية طبيعة تلك العلاقة بين والدها وعادل إمام، قائلة: «بابا قرر مايشتغلش مع الزعيم تاني»

وأوضحت «إيمي» كواليس تصالح «الزعيم» مع والدها طلعت زكريا، خلال تصويره أحد المشاهد في فيلم «حليمو أسطورة الشواطئ» في موقع تصوير بجوار «لوكيشن» لعادل إمام، قائلة: «لما عِرف إن طلعت زكريا في استديو جنبه، راح له وسلم عليه.. وبابا بيقوله ماتزعلش مني يا أستاذ.. فعادل إمام قال له أنا كبير يا طلعت مابزعلش».

وأشارت إلى أنّ عادل إمام، لم يتواصل مع أسرة طلعت زكريا بعد وفاته، فيما «رامي» و«محمد» حرصا على تقديم واجب العزاء، وكانا من أوائل الحضور وقتها.

يذكر أنّ طلعت زكريا، قال إنه تعاون مع عادل إمام في كثيرٍ من الأعمال كضيف شرف أو دور ثانٍ: «كفى ذلك، هو سيبقى زعيمًا، له أعمال تتصدر المُشاهدات، وأنا كذلك لي أعمال بمفردي وناجحة، والزعيم يستعين بي وبغيري من الفنانين للاهتمام بفريق العمل، وفي حال طلبي له للتعاون معي، أعتقد أنه سيرفض ذلك».

وتابع: «أنا أحترم الزعيم ونجوميته، وواحد من عشاقه، وتجنّيت عليه في هذا الخلاف، لكن السبب في ذلك أنني شعرت بالتحجيم، رغم عدم حذف مشهد واحد لي في مسلسل العراف».