توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، الفنان سيد مصطفى، بعد صراع مع المرض.

وأعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، خبر الوفاة عبر حسابه على فيسبوك: “الدوام لله سيد مصطفى”.

جدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان سيد مصطفى مسلسل “سلسال الدم” الذي خاضت بطولة أجزاءه النجمة الكبيرة عبلة كامل.

وولد الفنان سيد مصطفى في أكتوبر عام 1955، وشارك في بداية مشواره الفني في أدوار صغيرة، وقدم العديد من الأعمال أبرزها مسلسلات: “راجل وست ستات والباطنية ومحمود المصري وإمام الدعاة”.

وكانت آخر مداخلة تليفونية للفنان سيد مصطفى في شهر ديسمبر من عام 2019 مع برنامج “كل يوم”، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة “on E”، ليؤكد أنه يُعاني  من حالة اكتئاب رهيبة بسبب ابتعاده عن العمل، حيث ذكر أنه لا يُحب اختلاق مشكلات، ولكن المشكلة التي يُعاني منها حاليا تكمن في عدم عرض أي عمل فني عليه منذ قبل ثورة يناير، مضيفًا :” مش بشتغل ومش عارف إيه السر ورا كده، رغم إني أقدم ممثل، أول فيلم دخلت فيه كنت طفل عندي 5 سنوات اسمه ( جعلوني مجرما)”.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1081608985699986&id=100015526848042

وأضاف “مصطفى”، خلال المداخلة: “أول فيلم كان مع المخرج القدير الراحل سعد عرفة، والد شريف وعمرو عرفه، وبعدين مفيش أي شعل بيتعرض عليا، أروح للمنتجين بقى وأقولهم والنبي شغلوني؟، هما عارفين إني علم من أعلام مصر وعلم من أعلام التمثيل، أنا كنت مع عادل إمام ومحمود عبد العزيز ونور الشريف وكنت علم زيهم”.

وتابع :” الواحد بقى يحط في نفسه لحد ما عييت، وفي الآخر يقولولي انت مش نقابي ده كلام أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، ونهال عنبر تقول أنا مش بحب اتعامل مع واحد مش نقابي، بس الأزمة الحقيقة مش في النقابة، الأزمة أني محدش بيبعت لي على شغل، أنا جالي اكتئاب، عندي بنات اللي في الجامعات واللي خلصوا فيه مصاريف، فيه مسؤولية”.

وواصل : “القلب تعبني وبروح مستشفيات بتاع التأمين هنا وهنا، بكشف في التأمين الصحي بهدلة والله، أخرج الفجرعشان أروح اتعالج”.

ورد الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين على الواقعة ومنشور فيس بوك، مؤكدا أنها قديمة منذ 2015، وأن سيد مصطفى ليس عضوًا بالنقابة، نظرًا لأنه لديه عمل آخر غير التمثيل، وعلى الرغم من ذلك تواصلت النقابة معه في 2015.

وكشف الدكتور أشرف زكي  في تصريحات مع الإعلامي وائل الإبراشي على ON E، حينها قائلا: “الأستاذ سيد يعيش في أمان وظرف كويس وكان بيشتغل في وظيفة مهمة في وزارة الاتصالات وبياخد معاش كويس وبيعيش حياة كريمة