تقدم النائب مصطفى بكري، ببيان عاجل موجّه إلى رئيس الوزراء، بشأن تحمل الحكومة مسئولية عمليات النصب على المواطنين، من خلال ظاهرة المستريح في أسوان وبعض مناطق الصعيد.
وأكد بكري في بيانه العاجل، أن العديد من مراكز ومدن أسوان المختلفة شهدت خلال الأيام الماضية العديد من الأحداث التي كشفت عمليات نصب على الموطنين عبر ما يسمى بـ”المستريح”، والذين انتشروا في العديد من المناطق واشتروا المواشي والسيارات من المواطنين بأسعار مضاعفة وفي وقت السداد تهربوا من آلاف المواطنين الذين نصبوا عليهم.
وأشار “بكري” إلى أن ذلك تسبب في وجود مشاحنات مختلفة وأزمات بين المواطنين، لافتًا إلى أن علميات النصب تجري بشكل علني منذ 6 أشهر وأمام أعين الجهات المسئولة، ولم يحرك أحد ساكنًا الأمر الذي أدى إلى تفاقم المشكلة وحدوث أعمال عنف الأمر الذي يهدد السلام الاجتماعي.
وطالب بكري في بيانه العاجل الذي قدمه للمستشار حنفي جبالي، بحضور رئيس الوزراء والوزراء المعنيين في أقرب جلسة وذلك لمعرفة أبعاد هذه الأزمة.