كشفت تقارير صحفية أن هناك محاولات للصلح بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد عبد الوهاب يقودها مطرب شهير صديق للطرفين منذ سنوات من أجل إنهاء الأزمة التي حدثت بينهما منذ أن أدخل محمد أخته شيرين الى مصحة نفسية من أجل العلاج من إدمان المواد المخدرة.
وأفادت التقارير أن الفنان الشهير، الذي فضّل أن يكون دوره بعيداً عن الأضواء، قد أجرى اتصالاً بشيرين من أجل الاطمئنان عليها والاتفاق على موعد لزيارتها لحلّ تلك الأزمة نهائياً حتى لا تتصاعد وتيرة الأحداث مرة أخرى وتنكشف للجمهور عبر وسائل الاعلام مثلما حدث في الفترة الماضية.
شيرين عبد الوهاب منذ خروجها من المصحة النفسية تمكث في منزلها الجديد الذي اشترته قبل فترة قصيرة، ولا تلتقي إلا بعدد من الأشخاص المقرّبين منها.
سفر شيرين
وفي سياق آخر نسف الخبير القانوني ياسر قنطوش “محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب” في تصريح صحفي ما يتردد عن صحة الفنانة شيرين عبدالوهاب وحقيقة سفرها لأمريكا لأن علاجها يحتاج عاما كاملا.
وقال قنطوش: الكلام دا مش مظبوط هي في حالة صحية جيدة، ولا تعاني من أي شيء”.
وعن إمكانية سفرها للخارج، قال الخبير القانوني حسام لطفي المستشار القانوني للفنانة، في تصريح صحفي وأجاب: “غير صحيح، لم تطرح الفكرة مطلقا، الفنانة شيرين عبدالوهاب بخير صحة وعافية، بل وتستعد للعودة نشاط فني مكثف بأغاني جديدة وعدد من الحفلات”.
وكان ياسر قنطوش محامي شيرين أعلن الخميس الماضي عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، مغادرتها المستشفى بعد 21 يوما من دخولها للخضوع للعلاج.
وكتب: “الحمد لله خروج الفنانة شيرين عبدالوهاب بالسلامة من المستشفى وهي بصحة جيدة، وتشكر جميع جمهورها وكل من ساندها في أزماتها”.
وأعلن نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل، في بيان عن مكالمة جمعته بالفنانة شيرين عبدالوهاب عقب خروجها من المستشفى ، وامتدت المكالمة لأكثر من نصف ساعة.
وأكد الفنان مصطفى كامل أن شيرين عبدالوهاب عادت لمنزلها وهي بصحة جيدة، وستعود قريبا لجمهورها بعدما استعادت كامل لياقتها وصحتها.