أكد سامح شكري وزير الخارجية على أن وزارة الخارجية ستظل مؤسسة عريقة لطالما احتلت موقع الصدارة في تاريخ مصر النضالي ومسيرة العمل الوطني نحو الحرية والاستقلال، جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي نظمته وزارة الخارجية يوم 18 الجاري بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية الذي يوافق يوم 15 مارس من كل عام احتفالا بذكرى عودة عمل وزارة الخارجية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير1922.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري أكد على أن مسيرة عمل وزارة الخارجية حافلة بنماذج الدفاع عن مصالح الوطن في كافة المراحل التاريخية، مشيرا إلى أن أبناء الوزارة عبر الأجيال المختلفة قدموا خير مثال على التضحية وبذل كل نفيس وغال من أجل الذود عن مصالح مصر وأمنها وسلامتها، بل هناك من ضحوا بأرواحهم من أبناء الوزارة في سبيل الوطن والواجب.
وأشار أبو زيد إلى أن الوزير شكري دعا أبناء الوزارة في تلك الذكرى العطرة إلى استلهام العبر من رموز الدبلوماسية المصرية في المثابرة على بذل الجهد وتطوير الأداء خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن والمنطقة بأكملها، منوها بالجهود التي بذلتها وزارة الخارجية للدفاع عن مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو حتى استعادت مصر دورها الريادي في محيطها الإقليمي وعلى مستوى العالم. وأوضح الوزير شكري أن ما شهدته مصر على مدار الأيام الثلاثة الماضية من حسن تنظيم ومظهر حضاري للانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2018 في الخارج لهو خير مثال على جهود وزارة الخارجية في خدمة أبناء الوطن.
وفي نهاية الحفل، قام وزير الخارجية سامح شكري بتكريم مجموعة من قيادات وأبناء الوزارة تقديرا لما بذلوه من جهد خلال الفترة الماضية، فضلا عن قيامهم بتنفيذ المهام المكلفين بها بكل تفاني وإخلاص.