لحظة ثوران بركان نشط في المكسيك (فيديو)

السلايدر, منوعات , Comments Disabled

وثقت كاميرا فيديو مشاهد مذهلة لثوران بركان “بوبوكاتيبيتل” الذي يعتبر أحد أكثر البراكين نشاطًا في المكسيك.

وسجلت لقطات الكاميرا العديد من الانفجارات “المتوسطة”.

وبحسب المركز الوطني المكسيكي للوقاية من الكوارث، سقط الرماد في مدينتي بويبلا وأتليكسكو المجاورتين.

أخطار البراكين

البراكين هي فتحات في قشرة الأرض تتيح للمواد البركانية المنبعثة من الداخل الخروج إلى السطح. وتشكل هذه البراكين خطرًا كبيرًا على البشرية والبيئة المحيطة بها، وذلك بسبب الأضرار المتعددة التي يمكن أن تتسبب بها.

من أخطار البراكين:

  1. الانفجارات وتدفق الحمم: تتسبب الانفجارات في إطلاق كميات كبيرة من الرماد والغازات والصخور إلى الجو، كما يحدث تدفق الحمم الساخنة من البراكين والتي تتسبب في تدمير البنية التحتية وتغطية المساحات الزراعية والغابات.
  2.  الزلازل: يمكن أن تتسبب البراكين في حدوث زلازل إذا كانت توجد بالقرب من تصدعات في القشرة الأرضية، حيث تؤدي الضغوط الشديدة التي تتعرض لها الصخور البركانية إلى تحريك القشرة الأرضية وإطلاق الزلازل.
  3.  الرماد البركاني: يتسبب الرماد البركاني في تلوث الهواء والمياه والتربة، كما يمكن أن يتسبب في تلف المحركات والمعدات الحيوية والصحية، كما يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في التنفس لدى الأشخاص الذين يتعرضون له.
  4.  السيول البركانية: يمكن أن تتسبب البراكين في حدوث سيول بسبب الأمطار الغزيرة أو ذوبان الجليد، ويتميز هذا النوع من السيول بأنه يحمل معه الصخور والرمال والحطام البركاني الذي يتسبب في تدمير البنية التحتية والمساحات الزراعية والغابات وتهدد الأرواح البشرية.
  5.  الانهيارات البركانية: يتمثل هذا الخطر في انهيار جزء من البركان أو الصخور البركانية المتراكمة على الجانب الجديد للبركان، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث تسونامي في المحيطات أو البحار القريبة من البركان.
  6. الغازات السامة: تصدر البراكين غازات سامة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون والكبريت والأكسجين المتفاعل والتي تهدد الأرواح البشرية والحيوانية وتلوث البيئة، وقد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في المناخ وتغيرات في درجات الحرارة والأمطار.

حمم بركانية

وبشكل عام، يمثل وجود البراكين خطرًا كبيرًا على البشرية والبيئة المحيطة بها، وتتطلب دراسة هذه الظاهرة وتوخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة للحد من الأضرار التي يمكن أن تتسبب بها، وذلك من خلال إنشاء مناطق آمنة وخطط للطوارئ وتطوير تقنيات جديدة للتنبؤ بحدوث البراكين ومراقبتهابشكل دائم.