استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 10 سبتمبر 2018، السيد “بيير كرينبول” المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، للتباحث حول أنشطة وآليات عمل الوكالة، وكذا سُبل تخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري استمع إلى إحاطة قدمها “كرينبول” حول سير عمل وكالة الأونروا، والتحديات المالية التي تواجهها، وكذا التبعات المُرتبطة باستمرار تلك التحديات دون تسوية عاجلة على قدرة المنظمة في الوفاء بتقديم الخدمات الإنسانية لما يقرب من 5.4 مليون لاجئ فلسطيني. وقد قدم المفوض العام للأنروا الشكر لمصر على ما قدمته من دعم خلال رئاستها للجنة الاستشارية للأنروا العام الماضى، وما قامت به الدبلوماسية المصرية من اتصالات مكثفة مع المانحين الدوليين للمساعدة في سد الفجوة التمويلية للوكالة.
وأضاف أبو زيد، أن الوزير شكري أعرب عن قلقه تجاه التحديات التي تواجه أعمال وأنشطة الأونروا، باعتبارها أحد أهم سُبل تيسير حياة الشعب الفلسطيني، مُؤكداً على دعم عمل الوكالة واستمرار دورها الحيوي، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسئولية العمل على تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة بعمل الوكالة، بما يهدف إلى رفع معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق. وفي هذا الشأن، رحب شكري بقرار “كرينبول” بالالتزام ببدء العام الدراسي واستقبال مئات الآلاف من الطلاب في مدارس الأونروا على الرغم من الصعوبات المالية.
من جانبه، أعرب “كرينبول” عن تقديره ايضا للجهود المصرية المبذولة على صعيد التوصل إلى تهدئة في غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية، بما يدعم تسوية قضايا الحل النهائي، مُتعهداً بالاستمرار في التنسيق والتشاور مع القاهرة اتصالاً بمواجهة التحديات التمويلية الخاصة بالوكالة.