لقى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول” ما عدد الرضاعت التي تحرم النكاح”.
أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن هناك خلافا بين الفقهاء لكن ماعليه الفتوى منذ عقود في دار الإفتاء المصرية هو أن الذي يحرم من الرضاع هو 5 رضعات مشبعات متفرقات.
وورد إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر فيسبوك سؤال يقول صاحبه: رزقني الله بتوأم ونظرا لضعف زوجتي أخذت زوجة أخي التوأم لإرضاعهما بعض الوقت وهي لديها طفلة رضيعة أيضا ، فهل هذه الرضيعة فقط تحرم على أولادي أم باقي أشقائها؟
رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر خدمة البث المباشر على صفحة دار الإفتاء قائلا: الرضيعة وجميع أشقائها لا يجوز لأبنائك الزواج منهم لأنهم جميعا رضعوا من أم واحدة وهي زوجة أخيك ولذا فجميعهم أشقاء في الرضاعة. لافتا إلى أن هناك اعتقادا خاطئا عند البعض بأنه يحرم زواج الطفلان الذان رضعا سويا فقط وهذا غير صحيح بل الجميع لا يتزوجون من أبناء الأم التي أرضعت الطفلين.
سبب منع زواج الأشقاء في الرضاع
ومن جانبه قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن الذى يمنع الزواج بسبب الرضاعة، أن ترضع الفتاة على الولد من صدر واحد فى مدة الرضاع وأن تكون الرضعات خمسة متفرقات.
وأضاف عاشور، فى تصريح سابق له ، ردا على سؤال “اثنين أولاد أعمام وأرادا الزواج ولكن أم العريس أرضعت العروس ثلاث رضعات؟ أن هذا يجوز لأنها أرضعت ثلاث رضعات فقط على مذهب الشافعية، ولكن عند المالكية يحرم الزواج ولو برضعة واحدة، وإذا أرادا الخروج من الخلاف فعليهما عدم إتمام الزواج.
كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “قمنا بكفالة طفل يتيم، وأرضعته زوجتي عن طريق جهاز يُدِرُّ اللبن، ثم سقته للطفل، وذلك على مدار ثلاثة أشهر. فهل يصبح الطفل أخًا لبناتي ويحرم عليه الزواج منهن؟
وأجابت الإفتاء فى ردها على السؤال “إذا رضع هذا الطفل من لبن زوجتك خمس مرات وهو في سن الرضاع ولو عن طريق جهازٍ يدرُّ اللبن، فإنه يصير ابنًا لكما وأخًا لجميع أولادكما من الرضاع، ويحرم عليه الزواج من بناتك”.
