ذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم، بادعاء القاضية غادة عون بجناية القتل القصد –العمد- على الدكتور فادي الهاشم زوج المطربة نانسي عجرم وذلك بالمواد 547/229، وأحالت الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور.
وعقب الإجراء القضائى الجديد، أصدر مكتب محامي الدكتور فادي هاشم، غابي جرمانوس، بيانا يبري موقف موكله، معولا على باقى الخطوات القانونية لإثبات القتل دفاعا عن النفس.
وأضاف: لم نستغرب الادعاء الراهن بحق الدكتور فادي الهاشم كون المسار الطبيعي أن يتحول الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، مع تأكيدنا أن قاضي التحقيق سيصدر قرارا باعتبار فعل الدكتور فادي الهاشم دفاعا مشروعا عن النفس.
مستطردا، من الطبيعي أن يتمّ الادّعاء وتحويل الملف إلى قاضي التحقيق الأول في بعبدا الذي بدوره سيُتابع التحقيقات وسيتثبّت من صحّة كلّ ما أدلى به الدكتور الهاشم، ويتمّ توصيف فعل الدكتور الهاشم بالدفاع المشروع وفقا لما هو منصوص عنه في قانون العقوبات اللبناني، وأن ترك الدكتور فادي من قبل النائب العام الاستئنافي تم بعد التثبت من توافر شروط الدفاع المشروع، وأن هذا هو المسار الطبيعي للملف القضائي”.
تنص المادة “547” أن من قتل إنسانا قصدا عوقب بالأشغال الشاقة من خمسة عشر إلى عشرين عاما.
فيما تضمن المادة “549”، أنه يعاقب بالإعدام على القتل قصدا، إذا ارتكب عمدا أو من أجل التهرب من جناية أو جنحة أو لإخفاء معالمها.
أما المادة “229”، فتنص على ألا يعاقب الفاعل على فعل الجأته الضرورة إلى أن يدفع به عن نفسه أو عن غيره أو عن ملكه أو ملك غيره خطرا جسيما محدقا لم يتسبب هو فيه قصدا شرط أن يكون الفعل متناسبا والخطر.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة، منذ انتشار خبر مفاده اقتحام “لص” لفيلا الفنانة نانسي عجرم، في لبنان وقتل زوجها له.
وانتشرت القصة في بداية الأمر، أن “لصا” سوري الجنسية، يدعى محمد حسن الموسى، من مواليد عام 1989، اقتحم فيلا نانسي عجرم، الموجودة في نيو سهيلة كسروان، وأنّه تمكن من التسلل ليلاً إلى داخل المنزل مسلَّحاً بمسدس تمكن بواسطته من إبعاد ثلاثة حراس شخصيين للفيلا، بمجرد أن أشهر المسدس بوجوههم، وتابع سيره داخل المنزل.
وتردد أنه “الموسى” دخل إلى الفيلا بقصد السرقة بحسب جريدة “النهار” اللبنانية، لكنه فوجئ بالدكتور فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، فأشهر مسدسه في وجهه، وحدث تبادل إطلاق نار بين الاثنين، ما أدى إلى مقتل الشاب السوري على الفور.
