كشف الطبيب محمد سكران أخصائي قلب بمعهد القلب ابن خال الطبيب محمود سامي، الذي فقد بصره خلال عمله بمستشفى العزل ببلطيم، “محمود” تفاصيل إصابته بالعمى.
وقال إنه تم اختياره لقضاء ١٤ يوما من مستشفى العزل ببلطيم ضمن الفريق الطبي الأخير، وأصيب منذ عدة أيام بزغللة قي عينه خاصة مع ساعات العمل الكثيرة و فوجئت بأصدقائه في المستشفي يقولون إنه يجب نقله فورا لعناية مركزة لأن حالته سيئة وأنهم غير قادرين على وضعه على أجهزة بمستشفى بلطيم منها لإصابته بالفيروس ، وبالفعل تم نقله لمستشفى الصدر وكان مريضا باضطراب في الوعي وزيادة في حموضة الدم وجفاف شديد وصعوبة في التنفس.
وبعد ذلك فوجئنا بأنه فقد بصره، وللعلم كل التحركات لعلاج محمود تمت علي حسابنا الشخصي بدون اي دعم من وكيل وزارة الصحة التي لم تفعل شيئا وكذلك وزارة الصحة والدعم كله كان تضامنات الأطباء زملاء محمود معه وحاليا المشكلة الكبيرة هي فقدان البصر بالكامل نتيحة تدمير العصب البصري، وللأسف فرص إن بصره يعود اليه منعدمه تماما، وحالته النفسية سيئه تماما.
يذكر أن الدكتور محمود سامي الطبيب بمستشفى العزل ببلطيم، قد فقد بصره، نتيجة ارتداء الملابس الواقية ولاسيما على وجهه وعينيه لمدة 6 ساعات فوق ساعات عمله الأساسية الممتدة على مدار 8 ساعات ، مما تسبب له في إجهاد شديد، ورفع ضغطه، وحاول أصدقاءه بمحاولات مستميتة في إسعافه والعمل علي تخفيض ضغط دمه، وعندما فاق من غيبوبته وجد نفسه فقد بصره وكذلك أثرت على رجله فأصبح قعيدا على كرسي متحرك.