تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ورقة كتبت بخط اليد، قالوا إنها آخر رسالة كتبتها الناشطة المصرية سارة حجازي، والمقيمة فى كندا، قبل انتحارها اليوم الأحد، في عمر الـ30 عاما.
وتضمنت الرسالة كلمات وجهتها لاخوتها وأصدقائها عن قسوة تجربتها التى لم تتحمل مقاومتها، حيث قالت فيها: ” إلى أخوتي حاولت النجاة وفشلت، سامحوني.. إلى أصدقائي التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني.. إلى العالم كنت قاسيا إلى حد عظيم ولكني اسامح، سارة حجازي”.
وفسر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن سارة حجازي بينت سبب انتحارها في تلك الرسالة، وما واجهته من قسوة الجميع.
وتعد سارة حجازى الشقيقة الكبرى بين إخوتها الأربعة، وتنتمى لعائلة محافظة من الطبقة المتوسطة، وبعد وفاة والدها، أستاذ العلوم، ساعدت والدتها فى رعاية أشقائها الصغار، وعملت كإخصائية فى تكنولوجيا المعلومات مع إحدى الشركات، قبل تعرضها للمسائلة القانونية إثر تورطها فى تهم مرتبطة بالمثلية الجنسية، وذلك بعد إعلانها مثليتها الجنسية عام 2016، الأمر الذى أثار الجدل حولها كثيرًا حتى غادرت مصر لتقيم فى كندا منذ عامين.