أصبح شاب مصري بطلا قوميا في البرازيل ونال موجة تعاطف واسعة بعدما اعتدى عليه أشخاص عنصريون ظنا منهم أنه لاجئ سوري في البلاد.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الشاب محمد علي عبد المعطي قيناوي، كان يبيع فطائر على عربة صغيرة في مدينة ريو دي جانيرو فإذا برجل قوي البنية يهاجمه رفقة بعض الأشخاص.
وتلفظ المعتدي بعدة شتائم في حق اللاجئين، كما وجه لكمات وركلات لمحمد الذي كان يجمع ما يتطاير من عربته.
وتمكنت شابة برازيلية من توثيق ما حصل بعدسة هاتفها، وأثار مقطع الفيديو غضبا واسعا لدى نشره، فيما رفض محمد بشدة أن يرفع دعوى ضد المعتدي.
وقررت ولاية ريو منح القيناوي البالغ من العمر 33 عاما رخصة بيع، وهي وثيقة يصعب الحصول عليها، كما صوت برلمان ريو على منحه لقب “مواطن شرف”.
وأبدى الشاب، في تصريحات صحفية، سعادته بالتعاطف الذي لاقاه، وأثنى على طيبة الشعب البرازيلي الذي قدر طابعه المسالم وعدم ميله إلى العنف والرد بالمثل على المعتدي.