طالبت  “ايمان” بحقوقها كاملة في دعوي طلاق للضرر أمام محمكة الاسرة، بعدما عانت خلال مدة زواجها على حد وصفها، مبرة طلبها: “جوزي اجبرني على حاجات عمري ما كنت أتخيل أعملها، بيعت نفسي عشان آكل، لأنه رافض يأكلني، وبتحجج بزيارة أهلي عشان أسد جوعي“. 

وروت الزوجة أمام محكمة الأسرة فى دعوى الطلاق وفقا لتقرير صحفي أنها تعرضت لكل أنواع العنف والتعذيب على يد من كانت في يوم من الأيام بينهما الليالي الملاح واللحظات السعيدة، والتي تحولت في يوم وليلة الي كابوس “الناس تشهد على ضربه ليا بالمقص وسلك التليفون، وعصاية المكنسة، وسلك الكهرباء، والحرق لمجرد بس إنى متضايق او مش عاجبه فيا حاجة “. 

وأضافت الزوجة أمام موظف مكتب فض تسوية المنازعات الأسرية قائلة: عمري ما كنت اتصور في يوم أن زواجي سيكون نهاية مستقبلي، بعد أن ظهرت أخلاق زوجي الحقيقية، ” كأن حذ مأجره لتصفية حسابات سابقة بيني وبينه فزوجي بيخلصهاله، وبيموتني بالبطيء، وبخله عماه، لو معلقة أكل وقعت يضربني ويحاسبني عليها، ويضربني لحد ما أفقد وعيي” . 

وتابعت “ايمان” فى دعواها أمام محكمة الأسرة، أن زوجها حرمها من كل شيء، حتى الأكل، “كل حاجة كنت بستمتع بيها فى بيت أهلى اتحرمت منها، كنت بزور أهلى وجيراني عشان آكل وأسد جوعي، بس للأسف كان عندى جوع لحاجة تانية وهيا الآمان مكنش حد عارف يعوضني عنه، لدرجة إني عرضت نفسي للبيع عشان آكل “. 

وتواصل الزوجة فى شكواها للمحكمة الأسرة: ” صبرت كتير عليه، حتي لا أحمل لقب مطلقة، وأهلى يتنمروا عليا ونظرات المجتمع ليا، لكن لما فاض بيا الكيل قررت أطلق”، ذهبت لمنزل خالتي، والتي كانت تضع احدي قدماي علي الطريق الصحيح، وقررت مشاركتي الهم والإستعانة بها لرفع دعوى طلاق للضرر . 

وأضافت الزوجة: “عرضت نفسي أمام الجميع للبيع لأي شخص، مقابل الرحمة من جبروت زوجي، تعبت منه مش قادرة أعيش تاني، مش راضي يسيبني فى خالي، وآخر مرة هربت منه، رجعني تاني بقوة السلاح وركبني عربيته، واغتصبني هو وصاحبه وصوروني عشان يبتزني ويرجعني ليه بالعافية، ورغم كل البلاغات اللي قدمتها ضده مش لاقية حد يحميني منه“.