يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة هامة بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وكانت مصر قد أجرت مؤخراً سلسلة من الاتصالات والمشاورات رفيعة المستوى مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن.

وأفادت فضائية “العربية” بأن مصر قامت بالتنسيق مع فرنسا، التي تترأس مجلس الأمن خلال شهر يونيو الجاري، وكذلك مع الولايات المتحدة التي استضافت عدة جولات للمشاورات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان.

ومؤخراً، عقد الاتحاد الإفريقي قمة مصغرة يوم الجمعة الماضي، أسفرت عن التزام إثيوبيا بعدم اتخاذ إجراء أحادي في شأن ملء السد قبل حل الأزمة، وتحديد إطار زمني ملزم خلال أسبوعين.

وتأتي جلسة مجلس الأمن المرتقبة اليوم وسط انفراجة في المفاوضات بين الدول الثلاث، بعد تدخل الاتحاد الإفريقي الذي أكد على حدوث تقدم في المفاوضات.

وتسعى إثيوبيا من خلال السد إلى أن تكون أكبر مصدر للطاقة في قارة إفريقيا، عبر توليد 6 آلاف ميجاواط من الكهرباء. كما أن بحيرة السد هي بمثابة خزان يمتد على مساحة 1600 كم مربع.

وملء البحيرة يتطلب من 5 إلى 15 سنة، بسعة تخزينية 74 مليار متر مكعب، وهي سعة تساوي حصتي مصر والسودان من مياه النيل، مما سيحرم مصر والسودان من تدفق 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

وتطالب مصر بملئه على مدى 7 – 10 سنوات، فيما تريد إثيوبيا تريد ملأه خلال 4 سنوات فقط.