سمحت محكمة القاهرة الاقتصادية للمتهمة مودة الأدهم التي تحاكم بتهمة التحريض علي الفسق والفجور بالحديث وقالت “انا تليفوني مسروق من سنة وعاملة محضر بالكلام ده ومكنتش اعرف انه هيتم اتهامي بالتهم دى ومكنتش بضرب الودع او اعرف الغيب
وأضافت مودة الادهم: “أنا عاملة
بلاغ فى مباحث المعلومات بوزارة الداخلية بأنه فيه ناس بتدخل على حسابي على الواتس
اب وتطبيقات أخرى تسيء ليا وتصفني بأبشع الألفاظ ومحددة رقم التليفونين اللى
بيعملوا كده والكلام ده من قبل التحقيق معايا بسنة ومفيش فيديو واحد صحيح عملته
فيه كلمة مسيئة أو لبس خليع بالعكس أنا فى الفيديوهات اللى في آخر رمضان كنت بدعو
للتبرع لمستشفى ٥٣٧٥٣، وفى الفيديوهات بلبس اللبس العادي زى البنات اللى فى سني،
وأنا طالبة فى كلية الإعلام وده جزء من تدريبي وعملي المستقبلي كمذيعة فى الاعلام
وأنا مش بصرف من الفيديوهات دى وابويا بيصرف عليا وعندنا أملاك ومش محتاجين لفلوس
الفيديوهات دى، ووالدي وارث عن والده وميسور الحال والحاجات دى ترفيه ليا”.
وأضافت:
“إحنا لينا عزبة باسمنا اسمها عزبة الأدهم على اسم جدي فى كوم حمادة فى
البحيرة، وأمي مهندسة زراعية على المعاش، وأنا لا يمكن أتسبب فى إهانة أسرتي وجلب
العار لهم ونحن من أسرة ريفية عريقة لها جذور وتقاليد وأنا جدي شيخ وقاضي شرعي
سابق”.
وحضر
المتهمون وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعهم في قفص الاتهام وبدا عليهم علامات
الحزن والأسى وهم يرتدون الملابس البيضاء المخصصة للمحبوسات من السيدات المقبوض
عليهن والكمامات.
وأجلت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، ثاني جلسات محاكمة حنين حسام ومودة
الأدهم و3 آخرين، لاتهامهم بالتعدي على القيم والمبادىء الأسرية ، ونشر الفسق
والفجور لجلسة 27 يوليو المقبل للنطق بالحكم.