تمكن فريق بحثي من كلية الطب الشرعي في جامعة بورتسموث فيبريطانيا، من التوصل إلى طريقة، تُعد الأولى من نوعها، لإعادة البناء والتحليل المادي، لبقايا الهياكل العظمية المحطمة جرّاء الحوادث.
تتم تلك التقنية باستخدام التصوير والطباعة ثلاثية الأبعاد 3D، وذلك لتقديمها كدليل جديد أثناء التحقيقات الجنائية في الجرائم.
ونجح الفريق البحثي، في دراسته التجريبية، في إعادة بناء نسخ طبق الأصل، من فتات العظام الهشة المحروقة، باستخدام تقنية 3D، وعرضها على شكل نماذج ثلاثية الأبعاد.
وذكر موقع ”SciTechDaily“ الأمريكي للأخبار العلمية، اليوم الاثنين، أن التحقيق الجنائي في مسرح الجريمة والحوادث الأخرى، يتطلب تحليل عدد من العناصر المختلفة كدلائل على الحوادث، ومنها الرفات البشرية، حيث يكون بعضها تالفا أو مجزءا إلى فتات، إذ يستخدم أطباء الطب الشرعي عملية تسمى ”تحليل الملاءمة البدنية“ PFA، لتحديد كيف كانت هذه الفتات في الأصل.
وقارن الباحثون في دراستهم، بين طريقتين مختلفتين للتصوير الثلاثي الأبعاد، وهما: التصوير المقطعي المحوسب المجهري، وماسح الضوء المرتب، إذ أنتجت الطريقتان نماذج افتراضية وثلاثية الأبعاد لشظايا عظام بشرية محترقة.