فكر عامل وزوجته في سرقة عجوز بحدائق الأهرام بعد علم المتهمة الثانية بأن السيدة العجوز تملك مصوغات ذهبية فوضعت الزوجة خطة مع زوجها لتنفيذ جريمة السرقة التي إنتهت بمقتل العجوز والقبض عليهما.  

وإعترفا المتهمان بتفاصيل جريمتهما حيث إستغرق التحقيق معهما مايقرب من 5ساعات وقال المتهم الأول أنه في بداية الواقعة اتفق مع زوجته علي أن تختلق رواية تنظيف شقتها ومساعدتها في ترتيبها وشراء ما تحتاجه من السوق من أجل التودد لها والقرب منها لتسهيل طريقة تنفيذ مخططهما. 

وقال : علمت من زوجتي أن السيدة تعاني من آلام في المفاصل وآلام في قدمها فطلب من زوجته إخبارها بأن زوجها يعمل لدي طبيب عظام يمكنه علاجها من الآلام التي تعاني منها. 

وأوضح في التحقيقات أن يوم تنفيذ الواقعة توجهت زوجته إلى منزل المجنى عليها ثم تبعها وأثناء ذلك باغتها بالضرب على رأسها بقطعة حديدية مما أدى إلى سقوطها أرضًا وعند محاولتها الاستغاثة كتم أنفاسها، وقامت زوجته بشل حركتها ، فأوديا بحياتها. 

وأضاف المتهم :” أجلها إنتهي وجه علي إيدنا.. كنا عايزين نسرق ومنقتلش بس لما صرخت خوفنا من الفضيحة ” . 

وقال المتهم :سرقنا “غويشة ذهبية.. وعُقد ذهبي.. ومبلغ 70 جنيها” وسيبناها ومشينا لحد ما سمعنا إن الأهالي بلغت عن الجثة. 

وأدلي الجيران بأقوالهم بأن ربة منزل كانت تتردد عليها في الآونة الأخيرة وكانت تقضي إحتياجاتها ومتطلباتها وبالبحث والتحري أمكن تحديد هوية المتهمة وتم القبض عليها التي إعترفت بإرتكابها الواقعة بمساعدة زوجها وخططا معا لسرقة المجني عليها.  

وقام المتهمان بتمثيل جريمتهما في حضور النيابة العامة وسط حراسة امنية مشددة . 

وذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مدير أمن الجيزة ، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن قسم شرطة الأهرام، كان قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة “ربة منزل”، 82 سنة، بها آثار كدمات في أماكن متفرقة بالجسم.

وبمجرد تلقي البلاغ، انتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة، وتبين صحة البلاغ، وبدأ رجال المباحث في تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط مكان الواقعة، وسؤال جيران الضحية.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل، 52 سنة، له معلومات جنائية، وزوجته ربه منزل، 43 سنة.

وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وتولت النيابة التحقيقات والتي أمرت بحبسهما علي ذمة التخقيقات التي تجري معهما.