أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يوم الثالث والعشرين من يوليو 1952 يبقي أحد أيام مجدنا وأبرز محطات عزتنا.
وقال الرئيس السيسي: دائما ما كان احتفالنا بذكرى ثورة يوليو المجيدة مناسبة نستمد منها العزم والإصرار والإرادة.
وأضاف إن ثورة 23 يوليو لم تقتصر على تغيير الحالة المصرية وإنما امتد ضياؤها ليشمل قارتنا الأفريقية والمنطقة العربية.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر قادرة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية.
وقال الرئيس السيس: لعلكم تدركون ما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة وشديدة الحساسية تتطلب أن يكون المصريون جميعًا على قلب رجل واحد واثقين في قدرتهم على عبور الأزمات على النحو الذي يحفظ لمصر أمنها ويضمن للمصريين حقهم في الحياة في وطن مستقر وطن يسعى أن تكون قيم التعاون والبناء والسلام أساسًا للعلاقات الإنسانية بين كــل الشعوب، تلك هي عقيدة مصر الراسخة المبنية على احترام الآخر والساعية لبذل كافة الجهود الممكنة لمنع نشوب الصراعات، ولكنها في الوقت ذاته قادرة وقت الحاجة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو التي تحل اليوم الذكرى الثامنة والستون عليها والتى أحدثت كثيرا من التغييرات فى مصر وستظل المناسبة دائماً حاضرة في وجدان الشعب المصري بما حققته من إنجازات عظيمة لإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة، وما أحدثته من تغيير في المنطقة العربية والإفريقية ودول العالم الثالث، دفاعًا عن حرية الشعوب وحقها في حياة حرة كريمة.
