أكد حسين مطاوع، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن ما حدث فى البرلمان التونسى، خلال جلسة سحب الثقة من راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب، يظهر بشكل واضح حقيقة تطرف حركة النهضة الإخوانية وأنصارها، الذين هددوا باقي أعضاء البرلمان قبل بدء التصويت.
وأشار مطاوع في تصريحات صحفية إلى أن أعضاء الإخوان، رفضوا مجرد محاولة طرح الثقة في الغنوشي، وأرسلوا تهديدات مبطنة للجميع، بعدم التصويت أو بالتصويت ضد قرار سحب الثقة وهو ما يفسر العدد الكبير للأصوات الباطلة، فضلا عن إحداث حالة من الهرج والمرج للتشويش على الجميع.
وتابع: ” التصويت
بسحب الثقة كان من حوالى ثلثى الاعضاء وهذا يعنى أن الغنوشى ساقط لا محالة،
والتونسيين فى طريقهم فعلا لاستعادة بلادهم من تنظيم الإخوان “.