لا تزال الدكتورة حنان السكرى، استشاري أول التوليد وأمراض النساء والعقم، تواصل إنتقاداتها النارية عبر صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي – فيسبوك- للدكتور محمد مشالى، طبيب الغلابة.

وقالت عضو نقابة الأطباء المصرية “بعد وفاته من أيام رجع الإعلام يمجد فيه سواء قنوات فضائية أو مواقع صحفية على النت ده غير بيان رئاسة الوزراء و الوزارة و غيره و غيره، لكن بأرجع و أقول إن ممارسته للطب كانت خاطئة و فعل الخير له شروط و ممارسة الطب ليها شروط لله يرحمه و يغفر له”.

وأضافت إستشاري أول النساء والتوليد” إن طبيب الغلابة كان ممكن يعمل عيادة للأغنياء يدفعوا فيها و يعمل كشوف للفقراء ببلاش، بس تكون عيادة نضيفة و مجهزة و عنده إمكانيات تشخيص صح، و إلا هتلاقوني بكرة الصبح لابسة جلابية مبعقة و مقطعة و مأجرة مكان في منطقة شعبية في بدروم تحت السلم” .

وتابعت السكري “كان ممكن أكون جايبة شوية ألات مصدية و من غير جهاز تعقيم و ميكرسكوب إسود و لا سونار و لا سماعة جنين و كله بالبركة و مكتب خشب مسوس و أكشف على بناتكم و ستاتكم بنفس الألات بعد ما احطها في شوية مطهر و خلاص و لا أشطفها بشوية مية و أشتغل نسا و أطفال و باطنة و تحاليل و جلدية و أنف و أذن و رمد و كله على كله ، بكشف ب 10 جنية و الناس هتبقى طوابير على العيادة و يجي لي في اليوم 200 كشف كل كشف ياخد مني 10 دقايق في السريع في 10 جنية يبقى 2000 جنية في اليوم يا اذكياء وذلك بواقع 60 ألف جنيهاً شهرياً”.

وذكرت طبيبة النساء والتوليد” الحق حق و ربنا هو إللي هيحاسب كل واحد .. لكن حبيت أقول لكم بلاش نفاق و تهليل زي البهاليل، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه والنظافة من الإيمان و الله يرحمه و يغفر له تاني”.