جددت نيابة الجيزة حبس أم قتلت طفلها وتخلصت منه
بإلقائه في الشارع بمنطقة الجيزة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معها.
قالت المتهمة خلال
التحقيقات التي أجريت معها، أنها يوم الجريمة استدرجت طفلها إلى غرفتها، وذبحته
بسلاح أبيض سكين، ثم تخلصت من جثته بالشارع، وادعت اختفائه في ظروف غامضة يوم
الجريمة.
وكشفت أجهزة الأمن
بالجيزة ملابسات العثور على جثة طفل عمره 3 سنوات مصاب بجرح طعني بالرقبة، إذ تبين
أن والدته وراء ارتكاب الواقعة، لمرورها بأزمة نفسية بعد انفصالها عن والده،
وتمكنت القوات من القبض عليها وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية
لقطاع أمن الجيزة.
وكان اللواء محمود
السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارا من مدير قطاع غرب الجيزة،
بورود بلاغا من إدارة شرطة النجدة مفاده بالعثور على جثة طفل ملقاه في أحد شوارع
منطقة الجيزة.
وبدوره كلف اللواء
عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة إنتقال قوة أمنية إلى مكان
البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها، وبالفحص والمعاينة عثر على
جثة طفل عمره 3 سنوات غارقًا في دمائه، ويرتدي كامل ملابسه، ومصابا بجرح طعني
بمنطقة الرقبة.
وشكل مدير مباحث
الجيزة، فريق بحث تنسيقا مع قطاع الأمن العام، وفحص بلاغات التغيب، وكاميرات
المراقبة المركبة بمحيط العثور على الجثة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى هوية الطفل
المعثور على جثته.
تحريات رجال مباحث
الجيزة توصلت إلى أن والدي الطفل منفصلين منذ فترة، وأن الطفل كان يقيم رفقة
والدته، وبإستدعاء أسرته، أنكرت والدته ارتكابها الجريمة في بادئ الأمر..
“ابني إختفى ومعرفش راح فين”، وبتضييق الخناق عليها وإعادة مناقشتها
أقرت بارتكابها الجريمة، بسبب مرورها بأزمة نفسية منذ انفصالها عن والده.
وعن يوم الجريمة
قالت والدة الطفل أنها إستدرجته إلى حجرتها مساء، وطعنته بـ”سكين”، في
عنقه أنهت حياته في الحال، ثم حملته وتخلصت من جثته بمكان العثور عليها “كان
بيفكرني بابوه”.
وتحرر عن ذلك المحضر
اللازم بالواقعة بإخطار اللواء طارق مرزوق مدير أمن الجيزة، والعرض على النيابة
العامة التي تولت التحقيقات.