انخفاض التلوث خلال إغلاق كورونا ليس له تأثير على تغير المناخ

تكنولوجيا , Comments Disabled

حذر العلماء من أن انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بسبب قلة عدد السيارات على الطرق وقلة النشاط الصناعى أثناء الإغلاق لن يكن له أى تأثير طويل المدى على تغير المناخ، حيث توصلت الدراسة إلى أن إجراءات إبطاء انتشار فيروس كورونا التى أدت إلى بقاء الناس فى منازلهم لها تأثير لا يذكر على طويل المدى على تغير المناخ.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فحص باحثون من جامعة ليدز التغيرات فى مستويات غازات الاحتباس الحرارى والملوثات بين فبراير ويونيو 2020 في 123 دولة مختلفة.

انخفضت مستويات الملوثات على مستوى العالم، لكن التأثير لن يستمر إلا لفترة قصيرة، حيث تنخفض درجات الحرارة بمقدار 0.02 فهرنهايت فقط حتى لو استمر الإغلاق حتى نهاية عام 2021.

وكشف باحثو ليدز أنه إذا اختارت الحكومات طريقًا قويًا للتحفيز البيئى الأخضر للخروج من الوباء، فيمكنها خفض الارتفاع المتوقع فى درجات الحرارة إلى النصف بحلول عام 2050، ما يمنح العالم فرصة للحفاظ على الزيادات دون الحد الأقصى البالغ 2.7 درجة فهرنهايت.

وتسببت عمليات الإغلاق لوقف انتشار فيروس كورونا في حدوث انخفاضات هائلة في استخدام وسائل النقل، فضلاً عن انخفاض العمليات الصناعية والتجارية.

كما أن عمليات الإغلاق، ساعدت على خفض غازات الاحتباس الحراري والملوثات التي تسببها المركبات والأنشطة الأخرى من الغلاف الجوي على مستوى العالم.

تظهر نتائج الفريق أن ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والانبعاثات الأخرى انخفضت بنسبة تتراوح بين 10 و30% على مستوى العالم، ولكن كان لها تأثير ضئيل فقط على المدى الطويل.

كما حذرت الدراسة تحذير صارخ أنه لن يكون أى تغيير ممكنًا إذا اختارت الحكومات التعافي من خلال تحفيز الوقود الأحفورى، وهذا سيجعل أهداف اتفاقية باريس شبه مستحيلة.


بحث

ADS

تابعنا

ADS