سجل أنا عربي .. محمود درويش شاعر الجرح الفلسطيني في ذكرى رحيله

ثقافة , Comments Disabled

وصف الشاعر محمود درويش بسيد الكلام، كما سمى بشاعر الجرح الفلسطينى، ومن هوايته قراءة بريد القراء فى الصحف حتى يطلع على تجارب الناشئين.

انضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية وعمل بمؤسسات النشر فى لبنان، ثم استقال من المنظمة احتجاجا على اتفاقية أوسلو، شغل منصب رئيس الاتحاد العام للكتاب فى فلسطين من مقره باريس عام 1973، وعاد إلى فلسطين وعمل رئيسا لتحرير مجلة شئون فلسطينية، وقام بتأليف دواوينه الشعرية التى لاقت قبولا حتى باع من ديوان واحد مليون نسخة، واستمد شهرته من أشعاره التى كان ينشرها فى جريدة الأنوار اللبنانية.

عكف الشاعر محمود درويش الذى رحل فى مثل هذا اليوم 9 أغسطس 2008 على الكتابة فى الصحف فى الضفة الغربية حتى اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية بسبب ثوريته وانتقاداته للاحتلال وعندما خرج توجه إلى الاتحاد السوفيتى ومنه إلى القاهرة 1972.


عينه الصحفى محمد حسنين هيكل فى نادى كتاب الأهرام مع نجيب محفوظ ويوسف إدريس وعائشة عبد الرحمن فى مكتب واحد بجوار مكتب توفيق الحكيم، فكانت القاهرة أهم محطات تجربة محمود درويش الشعرية.

من أشعار دواوينه التى وضعها: ديوانه الأول عصافير بلا أجنحة، العصافير تموت فى الجليل، الصرخة، نيرون، موهبة الأمل، لون أصفر، حنين إلى النسيان، الغابة

أثناء الحرب الأهلية فى لبنان ترك بيروت عام 1982 وحدث أن غزت إسرائيل بيروت وطردت منظمة التحرير منها فأصبح درويش تائها فى البلاد وأصيب بمرض القلب وأجرى جراحتين فى القلب فى الثمانينيات، وسافر عام 2008 لإجراء عملية القلب المفتوح فى أمريكا وتوفى اثناء الجراحة ودفن فى قصر رام الله الذى سمى فيما بعد بقصر محمود درويش للثقافة.


بحث

ADS

تابعنا

ADS