بارقة أمل لاحت في الأفق للمنتخب الإيطالي قد تعيده إلى المسابقة العالمية لكرة القدم مونديال روسيا إلى 2018 التي لم ينجح في التأهل لأول مرة منذ 60 عامًا.

فقد ذكرت تقارير إخبارية أن منتخب بيرو لكرة القدم قد يحرم لأسباب سياسية من المشاركة في مونديال 2018 في روسيا، الذي تأهل له الفريق اللاتيني عقب غياب دام 36 عاماً، الأمر الذي دفع البعض للتفكير في إمكانية ذهاب إيطاليا بدلاً منه.

وأشارت صحيفة ليبيرو البيروانية إلى أن “منتخب البلد اللاتيني قد يُحرم من المشاركة في بطولة كأس العالم المقبلة، نظراً لأن أحد مشروعات القانون التي تدفع بها نائبة مجلس الشيوخ البيروانية، بالوما نوسيدا، تسعى للسيطرة على الاتحاد البيرواني لكرة القدم، بشكل يمنع إعادة انتخاب أعضاء الاتحادات الرياضية”.

ولا يسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم بتدخل حكومات الدول في تعيين أو عزل أعضاء الاتحادات المحلية، وفي حالة حدوث ذلك سيحق لـ”فيفا” إقصاء هذا البلد من كافة المسابقات بما فيها مونديال 2018.

وبما أن حزب هذه النائبة يحظى بأغلبية في مجلس الشيوخ، قد يتم بالفعل إقرار مشروع القانون المشار إليه، وبذلك قد تصبح بيرو خارج المونديال على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها البلد اللاتيني للمسابقة منذ 36 عاماً.

وعلى الرغم من ذلك، ليس من المرجح أن يتم التصديق على مشروع القانون بسبب الضغط الشعبي، نظراً لأن هذا الحزب قد يخسر بذلك العديد من ناخبيه الفخورين بتأهل بلادهم للمونديال.

لكن إذا تم إقصاء بيرو بالفعل، سيتعين على “فيفا” اختيار منتخب آخر للذهاب إلى روسيا بدلاً منه، علماً بأن هذه المؤسسة الكروية لها الحق في تحديد هذا الفريق البديل دون تدخل من أي جهة أخرى.

ومن الأسماء التي ترددت للذهاب للمونديال حال تحققت هذه الفرضية، تبرز إيطاليا وذلك اعتباراً لتاريخها وأهميتها الكروية.

ومن بين المنتخبات الكبيرة أيضاً التي لم تتجاوز التصفيات المؤهلة للمونديال، وقد تكون من المرشحين للذهاب حال تم إقصاء بيرو، تردد اسم منتخب تشيلي بطلة كوبا أمريكا والسادسة في تصنيف “فيفا”، بالإضافة إلى هولندا التي تعرضت بدورها للإقصاء في التصفيات.