أيام العمل والإجازات من بين أهم الأمور التي تشغل العاملين بالدولة، وازداد الحديث حول الأمر خلال إجراءات فيروس كورونا التي فرضت قواعد استثنائية تتعليق بتقليل أيام العمل خلال أشهر الإغلاق، لكن ما مدى صحة تقليص العمل لـ4 أيام و3 أيام إجازة بعد إعادة الفتح، وبالتزامن مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة؟
حقيقة 3 أيام إجازة
قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنه تواصل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والذي نفي تلك الأنباء، مُؤكداً أنه تم دراسة هذا المقترح العام الماضي، وإعداد تقرير في هذا الشأن في حينه، ولم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، مُوضحاً أن أيام وساعات العمل الرسمية بمختلف جهات ومؤسسات الدولة كما هي دون أي تغيير، وذلك حفاظاً من الدولة على جودة الخدمات المقدمة لجموع المواطنين.
وتعمل الحكومة على تحسين أداء الجهاز الإداري بالدولة والاهتمام بالعنصر البشري والذي يُعد أثمن مورد تمتلكه الدولة المصرية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين، حيث تم إعداد برامج تدريبية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، لإعداد كوادر قادرة على إدارة عملية التغيير المؤسسي من أجل بناء جهاز إداري كفء وفعال، يُطبق معايير الحوكمة، ويتوافق مع الرؤية الموضوعة باستراتيجية مصر 2030.
رسالة مهمة للمواطنين
وحول توقف الحكومة عن تطبيق خطة الدولة لمواجهة أزمة كورونا بعد تراجع معدلات الإصابة بالفيروس، نفى مجلس الوزراء تلك الأنباء تماماً، مشدداً على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، والتي تنعقد بشكل دوري لمتابعة تطورات انتشار فيروس كورونا، وبحث أي إجراءات ضرورية لمواجهة انتشاره، وإجراءات “التعايش” معه.
وأكد المجلس في بيان له اليوم، التزام كافة الجهات المعنية بتنفيذ القرارات الصادرة عن اللجنة، مع تطبيق الغرامات المالية على المخالفين، ووجه رسالة إلى المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة مع ضرورة الالتزام باتباع الإجراءات الوقائية. ويترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، حيث تقوم “اللجنة” بشكل مستمر باستعراض تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في الدولة، وموقف التعامل معه، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية تزامناً مع قرارات الفتح التدريجي.