اعترف الأب المتهم بقتل نجله بسبب خلاف على نصف جنيه، في مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، أمام النيابة العامة برئاسة المستشار محمد سليم، وكيل النائب العام، وأمانة سر رامى نبوى، ومحمد عبد العظيم، بارتكاب الجريمة.
وأعرب المتهم أثناء اعترافاته بندمه وحزنه الشديد على فقد نجله في ساعة شيطان “ابني ضاع مني وندمان، كان أحن أولادي عليا وبيحفظ القرآن الكريم، ساعة شيطان بعد عودتي من شغلي اشتكى صاحب محل البقالة أنه حصل على باكو” نعناع ” بـ 50 قرشا دون دفع ثمه، على الفور ذهبت إليه وبدون أن أستمع إليه ضربته بشدة بخرطوم المياه وقمت بربطه بالحبال ساعات طويلة، شعر بتعبه من شدة الضرب فحررته من قيود الحبال وطلبت منه الذهاب للحقل لإحضار الحشائش والنباتات للمواشى”.
وأوضح المتهم أنه عقب عودة نجله من الأرض الزراعية كان يشعر بتعب شديد وهبوط حاد في الدورة الدموية وسقط على الأرض جثة هامدة، لافتا إلى أنه على الفور نقله إلى المستشفى لإسعافه ولكنه كان أمر الله نفذ و لفظ أنفاسه الأخيرة
وشهدت مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، حادثة مؤسفة حيث أقدم مدرس وشريكه في محل بقالة، بضرب نجله البالغ 14 عامًا، بخرطوم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من النجدة يفيد بوصول “محمد. ع. ال”، ١٤ سنة، طالب، مقيم بناحية عزبة الشناوى التابعة لدائرة مركز شرطة الدلنجات، إلى مستشفى الدلنجات العام جثة هامدة إثر وقوع اعتداء عليه من آخرين.
وعلى الفور أمر اللواء محمد شعراوى، مدير مباحث البحيرة، بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجنى عليه، و”علاء. م ال” و”عرفة. ق. ا”، ٣٥ سنة، شريك والده في محل بقالة، حيث قاموا بالتعدى عليه بواسطة خرطوم مياه بعد توقيعه بالحبال من الساعة السادسة صباحا حتى الخامسة مساءً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بسبب أخذ المجنى عليه باكو نعناع ثمنه 50 قرشا دون تسديد ثمنها من محل البقالة الخاص بهما، وتمكن الرائد محمد الديب، رئيس مباحث مركز شرطة الدلنجات، من ضبط المتهمين.
وانتقل المستشار محمد سليم، وكيل النائب العام، وأمانة سر محمد عبد العظيم، ورامى نبوى لمعاينة الجثة، حيث أمر التصريح بدفن الجثة عقب العرض على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.