كشفت التحقيقات مع فتاة “التيك توك” هدير الهادي، المتهمة بنشر فيديوهات إباحية، عن تعمدها العمل على بث وتصوير مقاطع إباحية لتحقيق نسب مشاهدة عالية حتى ذاع صيتها.
وقالت الفتاة، خلال التحقيقات، إنها دأبت على دخول معترك الفيديوهات الحية “لايف” عبر التطبيقات الإلكترونية، للحصول على استفادة وربح مالي، وأن التحويلات تتم لها من خلال شركة “ويسترن يونيون”، موضحة أنها تعمل على اصطياد زبائنها من راغبي المتعة الجنسية، من خلال بث الفيديوهات، لعقد لقاءات محرمة في الشقق السكنية الخاصة بهم والفنادق مقابل مبالغ مالية، مؤكدة أن ذلك وسيلة تعايشها.
جاء ذلك بعد إلقاء الشرطة القبض على “هدير” والعثور على هاتفها وبه مقطع فيديو لها مع شخص، مصور من الشقة الخاصة بها، وهما في أوضاع مخلة.
وقد أضافت قائلة، أنا أتولدت في قرية سيدي غازي في أسرة من أب وأم وعندي أخين أولاد أصغر مني، ووالدي ووالدتي انفصلوا وأنا في ثانوي عام ورجعوا مع بعض تاني من كام شهر وعايشين دلوقتي في البحيرة، مشيرة إلي، أن والدها رجل أعمال يمتلك معرض سيارات وبيشتغل في الأراضي الزراعية.
وتابعت هدير، إخواتي لسه بيدرسوا، وانا عشت في اسكندرية بعد انفصال ابويا وامي وبعدها جيت القاهرة مع ماما وفي أواخر 2018 سبت والدتي وبدأت أعيش لوحدي واتنقلت لكذا مكان في القاهرة لحد ما قعدت في الشقة اللي في حدائق أكتوبر.
