كعادتها الحكومة الإثيوبية، لجئت لـ«الرُخص الإعلامي» الإثيوبي، خوفًا ورعبًا من قوة الدولة المصرية وعلاقاتها الخارجية المُرعبة لها دائما، وأطلقت أنياب وسائل إعلامها لإفتراء كذبًا على مصر من خلال اختلاق الوقائع الكاذبة والأحداث غير الحقيقية ونسبتها إلى مصر، إلا إنها تلقت الرد العنيف بضربات غير متوقعة بعقر دارها الإثيوبية.
وكانت محاولة إثيوبيا الفاشلة تتمثل في خروج اختلاق مسلسل وقوع«احتجاجات» داخل مصر بعدد من المناطق التي ليس لها وجود على الإطلاق، إلا أن الرد جاء سريعًا وغير متوقع للحكومة الإثيوبية الفاشلة، عبر خادمتها هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية وتحول صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي لتظاهرات وتنديدات ضد النظام الإثيوبي الفاشل والقاتل أبناء شعبه.
رد عنيف
ووجه المواطنون الإثيوييون، ضربة قاسمة للحكومة الإثيوبية من خلال عدد كبير من التعليقات غير المتوقعة تندد بمحاولات إثيوبيا عداء مصر، ومطالبين بضرورة الجلوس مع مصر تفاديًا لقوتها وخوفًا من علاقاتها الخارجية، والانسياق وراء مطالبها وتنفيذها فورًا بدلًا من أسلوب التنظير الإعلامي دون فائدة.
تظاهرات إثيوبية
وأكد المواطنون في تعليقاتهم، أن الدولة الإثيوبية هي التي تشهد احتجاجات وتظاهرات في كافة المدن يوميًا ولم يتم التعامل معها ونقلها على وسائل الإعلام في محاولة لتضليل الرأي العام الذي أصبح على درجة كبيرة من الوعي السياسي، وخاصة مع السياسات التي تتخذها الحكومة.
وتسأل عدد من المواطنين عن مصير عملية النهضة الإثيوبية المزعومة التي يتحدث عنها القاتل الإثيوبي أبي أحمد على حد تعبرهم في كافة اللقاءات والمؤتمرات.