تمر اليوم الخميس 24 سبتمبر الذكرى الـ 96 على ميلاد الفنانة درية أحمد والدة الفنانة سهير رمزي.
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة درية أحمد والتي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1923 ورحلت عن عالمنا عام 2003 عن عمر يناهز ال80 عامًا.
وما لا يعرفه الكثير أن الفنانة درية أحمد اسمها الحقيقي حكمت أحمد وهي والدة النجمة سهير رمزي وقد اتخذت قرار اعتزال الفن من أجل التفرغ لابنتها خصوصًا بعد دخولها مجال التمثيل .
البداية كانت عام 1941، عندما اعتمدتها الإذاعة المصرية مطربة واشتهرت بتقديم أدوار الفتاة الريفية، وبنت البلد، وأدت أدوارًا ثانوية حتى عام 1950 وحصلت على أدوار البطولة المُطلقة من خلال أداء شخصية “خضرة” في عدة أفلام مثل “مغامرات خضرة” 1950 و”خضرة والسندباد القبلي” 1951 و”العاشق المحروم” 1954.
ومن أشهر أغنياتها “عارف والعارف لا يعرف” و”علي يا علي يا بتاع الزيت” و”دلوني يا ناس دلوني” و”خلاص يا قلبي خلاص” وبعد أن انفصلت عن زوجها “السيد زيادة” تزوجت من محمد عبدالسلام نوح، وأنجبت منه ابنتها الفنانة سهير رمزي.
وتوفت في 7 فبراير عام 2003 بعد عملية دقيقة في المخ أجرتها بالعاصمة الفرنسية باريس وقالت عنها ابنتها سهير رمزي، في حوارها مع الإعلامية راغدة شلهوب، إن وفاة والدتها سبب لها صدمة، مشيرة إلى أنها لا تغيب عنها لحظة واحدة وأضافت أنها أجهضت نفسها مرتين من أجل والدتها، وقالت إنها لم ترغب في إنجاب طفل يأخذها من والدتها.
تزوجت فى السادسة عشرة من محيى الدين عبد النبى ابن شقيقة رئيس الوزراء وقتئذ على ماهر باشا ولكن منعها من الغناء فتم الطلاق بعد عام فقط .
ذهبت حكمت الى القصبجى وكان صديقا لوالدها وغنت امامه اغنية “رق الحبيب” وصفق لها القصبجى وقدمها للموسيقار محمد عبد الوهاب وغنت امامه اغنية “أنا فى انتظارك “، لتنطلق فى الغناء بحفلات صديق احمد متعهد الحفلات الى جانب محمد فوزى ، كارم محمود ، شكوكو.. وهنا غيرت اسمها الى درية بدلا من حكمت.
اشتهرت فى تلك الفترة بأغنية “يابو العيون السود يالى جمالك زين ” تلحين محمود الشريف وغناها بعدها المطرب محمدعبد المطلب واشتهر بها.
انضمت الى فرقة اسماعيل يس عام 1956 وقدمت معه مسرحية “أنا عايزة مليونير ” الا انها تزوجت الفنان محمود المليجى سرا وكان متزوجا من الفنانة علوية جميل والتى اجبرت المليجى على طلاقها بعد ايام واجبرت ايضا اسماعيل يس على طردها من الفرقة مجاملة لها كعضوة بالفرقة.
تزوجت من رجل الاعمال البورسعيدى محمد عبد السلام نوح وأنجبت ابنتها الممثلة المعتزلة سهير رمزى.
قدمت عدة مسرحيات مع فرق مختلفة منها كليوباترا ، الطائشة ، غازية من سنباط ، السندباد البحرى .
وتوفت في 7 فبراير عام 2003 بعد عملية دقيقة في المخ أجرتها بالعاصمة الفرنسية باريس وقالت عنها ابنتها سهير رمزي، في حوارها مع الإعلامية راغدة شلهوب، إن وفاة والدتها سبب لها صدمة، مشيرة إلى أنها لا تغيب عنها لحظة واحدة وأضافت أنها أجهضت نفسها مرتين من أجل والدتها، وقالت إنها لم ترغب في إنجاب طفل يأخذها من والدتها.
وعن ابنتها سهير رمزي فقد ولدت بمحافظة بورسعيد في 1949 وكانت أولى زيجاتها من الفنان السوداني إبراهيم خان، الذي قدم للسينما العديد من الأدوار المهمة منها غروب وشروق ودائرة الانتقام وغيرها من الأعمال، واستمرت مسيرته الفنية طيلة الفترة ما بين 1966 وحتى 2006، واستمر زواج سهير رمزي من إبراهيم خان لعام واحد فقط.
أما الزواج الثاني فقد كان من أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالسعودية، وهو الأمير خالد آل سعود الذي شغل منصب رئيس الحرس الوطني السعودي، وهو الزواج السري الذي لم يعلن عنه إلا بعد الانفصال ولم يستمر ذلك الزواج سوي عام واحد أيضًا.
فيما كان الزواج الثالث لسهير رمزي من رجل الأعمال الكويتي محمد الملا الذي كان متزوجًا من الراقصة نجوى فؤاد، ولم يستمر ذلك الزواج سوى 5 أشهر، فقط، لتقرر سهير الانفصال عنه، وأمّا الزواج الرابع فقد كان من الملحن المصري حلمي بكر، ولكثرة ما عانته سهير رمزي من زيجاتها السابقة اشترطت أن تكون العصمة في يدها، ويعد زواجها من الموسيقار حلمي بكر من الزيجات المثيرة للجدل، فقد عاشت قصة حب معه، وتزوجته لمدة عامين إلاّ أن هذه الزيجة انتهت بالطلاق، وكشفت سهير في إحدى لقاءاتها التلفزيونية أن سبب الطلاق هو رغبة حلمي اعتزالها التمثيل وهو ما رفضته وأدى للطلاق.
كما تزوجت أيضًا، من داخل الوسط الفني من الفنان الصاعد في ذلك الوقت محمود قابيل ورغم قصة الحب فيما بينهما إلا أنهما انفصلا بعد 7 أشهر لاختلاف طباع الاثنان، وسهراته التي كانت تشعر خلالها بالوحدة، وقيل أيضًا، إن سبب الانفصال حبه لميرفت أمين.
ثم تزوجت من رجل الأعمال السوري زكريا بكار ولم يستمر زواجهما طويلًا وبعد الانفصال عنه تزوجت من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي الذي كان قد انفصل من الفنانة سمية الألفي والدة نجليه أحمد وعمر في 1990، وبدأ الحديث عن الخلافات وشائعات الانفصال بمجرد انتهاء شهر العسل، وبعدها بفترة قصيرة تأكدت الشائعات وأعلن النجمان انفصالهما، وقالت في أحد اللقاءات التليفزيونية إن انفصالها عن الفيشاوي عدم قدرتها على تحمل إدمانه للمخدرات وأنه كان يرهقها كثيرًا لذلك قررت الانفصال عنه.
وعقب الطلاق تزوجت من رجل الأعمال الخليجي علي منصور العودي الذي طلقها بعد فترة قصيرة.
لتتزوج من رجل الأعمال المصري سيد متولي الذي كان رئيسًا لنادي المصري البورسعيدي، وأمّا آخر أزواجها حتى الآن، هو الخبير السياحي علاء الشربيني.