خضعت وزيرة الصحة هالة زايد، للتجارب السريرية على لقاح صيني مضاد لفيروس كورونا.
وأكدت زايد خلالها تلقيها الجرعة الأولى من اللقاح، أنه آمن ولن يسمح أن يكون المصريون فئران تجارب واللقاح تم تجربته في بعض الدول كالأردن والبحرين والإمارات.
وذكرت أن تجربة اللقاح مرت بالمرحلة ما قبل السريرية وهي مرحلة اختباره في المختبرات وعلى الحيوانات، ثم المرحلة الأولى وتمت على عدد من الأصحاء لاختبار المأمونية وقياس الفاعلية والجرعة القياسية لإنتاج أجسام مضادة بمستوى مناسب.
وتمت المرحلة الثانية على عدد أكبر من المتطوعين والتي انتهت إلى ثبوت فاعلية وأمان اللقاح على المشاركين.
ثم بدأت المرحلة الثالثة لاختبار اللقاح على مجموعة أكبر من دول العالم المختلفة وتعد مصر من ضمن تلك الدول والتي تهدف لاستكمال اختبار المأمونية والفاعلية على عدد أكبر في أماكن مختلفة.