باي باي القوات الجوية الإثيوبية.. كارثة مُدوية «خلل وتحطُم وسقوط» والسبب «عقاب إلهي»

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

ما حدث يُمكن وصفه بـ«الكارثة مُدوية»، والتي حلت فوق رؤوس حكومة آبي أحمد، رغم تصريحات قائد القوات الجوية «الخايبة» بقيام قواته الجوية بمهام مختلفة للحفاظ على سلامة المواطنين وتأمين المجال الجوي، وأن الدول الأفريقية تُسارع وتطلب التدريب المهني منها أكثر من 15 دولة تقدمت بطلبات للتدريب، إلا أن العقاب الإلهي كان أقوى من تلك التصريحات.

ما حدث في منطقة «ويريبابو» بشرق أمهرة، بتساقط وتحطم طائرة مروحية تابعة للقوات الجوية، بسبب خلل فني أثناء حماية المواطنين من أسراب الجراد الصحراوي ومكافحته، يكشف ضياع القوات الجوية وعدم قدرتها على القيام بأقل من مهامها رغم تصريحات القائد العام للقوات الجوية، فالطائرة تم إسقاطها بسبب مجموعة الجراد الصحراوي.

حاول اللواء يلما مرداسا، قائد القوات الجوية الإثيوبية، إثبات أن قواته الجوية قادرة على حماية البلاد داخليًا وخارجيًا، مدعيًا أن القوات تقوم بمهام مختلفة لتأمين البلاد، بالإضافة إلى استحداث نظام التدريب الحديث، والتوسع في التدريبات بمساعدة التكنولوجيا في أكاديمية القوات الجوية، ويجرى الاستعدادات لبدء تدريب المستوى 9 «ليف 9» الذي كان يُقدم سابقًا في الخارج فقط.

ورغم ما تمر به إثيوبيا من أزمة مالية طاحنة، ادعى إنه تم شراء طائرات جديدة وحديثة للتدريب على الطيران، وستكون أول قوة جوية في إفريقيا خلال السنوات العشر المقبلة، وأن القوة الإثيوبية دأبت على توفير التدريب للمهنيين من مختلف البلدان الأفريقية، وأن أكثر من 15 دولة من بينها جنوب إفريقيا تقدمت بطلبات للتدريب.


بحث

ADS

تابعنا

ADS