لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة لمحكمة الأسرة لأن زوجها يريد ان تصبح مثل الفنانة ياسمين صبري وآخري أقامت دعوى خلع لان زوجها لا يشاهد أفلام معها .
ياسمين صبري
أقامت زوجة دعوى خلع ضد زوجها بعد أن اقترح عليها أن يمنحها كل ما يلزمها من مال لإجراء عملية تجميل تجعلها قريبة الشبة من ياسمين صبري، وقالت في نص الدعوى: “قالي أنا هديكى فلوس وتروحى لدكتور التجميل تعملى عملية عشان أعرف أعيش معاكى ونبقى كويسين وياريت تبقي شبه ياسمين صبري”، مشيرة إلى أنها رفضت عرضه وطلبت منه الطلاق بشكل ودى لكنه رفض فأقامت ضده دعوى خلع.
هواية الافلام
بينما زوجة اخري تحكي : “في بداية تعارفهما كزميلين في العمل، أُعجبت به وتعلقت بذكائه وتفهُّمه هواياتها وتفضيلاتها، وانجذب هو أيضًا إليها، وارتبطا بالخطبة، ثم الزواج، خلال عامين، واتفقا على إقامة مكتبة كاملة في منزلهما وتخصيص جزء منها للكتب، وركن خاص لأسطوانات الأفلام، وشاشة عرض حديثة، ولكن كان ذلك سببًا في انفصال الزوجين وإقامة الزوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في الجيزة، خلال عام من الزواج.
وتكمل الزوجة حيث تعترف: “أنا مهووسة بالأفلام أعشق تفاصيلها وأحلل محتواها، حتى إننى أراسل عددًا من المواقع العالمية بكتابات في النقد الفني للأفلام” وخلال الخطبة كلما تحدثت عن عمل فنى تجد زوجها عليمًا بقصته وأبطاله، بل تاريخ عرض الفيلم، ومدى نجاحه، وهنا ظنت أنها وجدت فتى الأحلام وشريك الحياة الأبدي.
عقب الزواج لاحظت الزوجة عدم اهتمام زوجها بمشاركتها هوايتها المفضلة في مشاهدة الأفلام، إذ سرعان ما يمل، ولا يتفاعل مع تعليقاتها، ولا يهتم بالتفاصيل، وأحيانًا ينهض، تاركًا زوجته تشاهد فيلمًا ويذهب لقراءة كتاب.
وتكمل الزوجة المغلوبة علي امرها ، أنها علمت أن زوجها يعلم تفاصيل الأفلام من خلال اطّلاعه الواسع وقراءاته المتعددة، وليس من خلال مشاهدته للأفلام بتفاصيلها، وانتابت الزوجة حالة من الكآبة، على حد قولها، وبدأت تشعر بالوحدة والاكتئاب، جراء استغراق زوجها في القراءة وقتًا طويلًا جدًا، حيث إنه يقرأ أغلب يومه، إن لم يكن في كتب، فتقارير على الإنترنت.. حسب زعمها .
و لجأت إلى طبيب نفسى، أخبرنى أننى أعانى حالة اكتئاب، وبعدها قررت الحصول على الخلع هربًا من زوجي، الذي يحب الكتب أكثر من أي شيء آخر، وليس لديه استعداد للتنازل، ولو عن ساعتين من وقته يوميًا، لمشاركتي هوايتي المفضلة