أوضحت الفنانة ملاك الكويتية أنها استفادت من أزمة «كورونا» والتي «ردت لها عقلها» حسب قولها وذلك خلال قضائها فترة «العزل المنزلي»، كاشفة عن قرارها باستكمال دراستها للثانوية تمهيدا لالتحاقها بكلية العلوم السياسية، حيث بدأت بالفعل في أول سنة دراسية لها، مؤكدة أنها حاصلة على «شهادة قديمة» وحتى تلتحق الجامعة لا بد لها أن تعيد «الثانوية» حتى تستطيع أن تنتقل إلى المرحلة الجامعية لدراسة العلوم السياسية.
وأوضحت أنها من الأشخاص الذين ينتقون الأعمال،
ولا ترغب في المشاركة بأي عمل دون انتقاء، لكنها تفضل الأعمال الصحيحة، وهذه
النوعية من الأعمال «النادرة» حاليا على حد وصفها.
وأكدت «ملاك» أن العمل
في مجال الفن والتمثيل حاليا أصبح يدر الكثير من الدخل والربح، وأن أكبر دليل على
ذلك أن أغلب الفنانين أصبحوا يعملون في مجال الإنتاج، قائلة: «الفن يوكل خبز ويجيب
يخت».
ورفضت «ملاك» التعليق
على «أزمة غسيل الأموال والمشاهير»، مؤكدة أنها لا تفضل الحديث عن هذا الأمر، نظرا
لأنه ليس من اختصاصها، لكنه من اختصاص الجهات المعنية بذلك، وبشكل عام فهي تتبع
المقولة التي تقول: «المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته».
وعلقت «ملاك» على أزمة
«الفيديو المثير» للجدل، والشائعات التي ربطتها بظهورها في مقطع فيديو وهي ترقص
بطريقة هستيرية في أحد الأماكن الخاصة، مؤكدة أنها ليست تلك الشخصية التي ظهرت في
الفيديو.
وأشارت «ملاك» إلى أنها
تواصلت مع الشخص الذي قام بنشر الفيديو وطلبت منه الكشف عن اسم صاحبة الفيديو،
فأخبرها بأنه فوجئ عندما علم أن البعض ربط بينها وبين الشخصية التي ظهرت في
الفيديو، مؤكدة أن البعض أيضا ربط الشخصية التي ظهرت في الفيديو بالفنانة شمس الكويتية،
نافية أن تكون هي، حيث قالت إن شمس طويلة وممشوقة القوام، أما الفتاة التي ظهرت في
الفيديو المسيء ممتلئة.
وأكدت «ملاك» فيما
يتعلق بعلاقتها بـ «السوشيال ميديا»، أنه إذا كان الأمر يستحق وذات محتوى، فلمَ لا
تكون حاضرة وبقوة على «السوشيال ميديا»، أما إذا كان الأمر غير ذي محتوى، فإنها لا
تحبذ أن ترى «فضائح الناس»، وقالت: لدي فريق من المحامين وقد طلبوا مني أن ألاحق
المسيئين لي قضائيا حين يتعلق الأمر بالسمعة، لكنني أخاف أن أقاضي أحدا و«تحوشني
حوبته».