أدلى المتهمون باختطاف سيدة وتناوب اغتصابها في الخانكة، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، واعترفوا بارتكابهم الواقعة.
وقال “صديق المجني عليها”، والمتهم في القضية، إنه اتفق مع أصدقائه على اختطاف صديقته ومعاشرتها كرها عنها، بعد أن أخبرهم أنه على علاقة جنسية بها، وأنها لن تذهب إلي قسم الشرطة بعد الاعتداء عليها بزعم أنها تخاف من الفضيحة.
وأوضح المتهم أنه تمكن من تصوير مقطع فيديو جنسي لها حتى يكون أداة ضغط عليها لمنعها من الذهاب إلى قسم الشرطة وتحرير محضر ضدهم.
من جانبها قالت المجني عليها، إنها سلمت نفسها لصديقها لأنها تحبه، لكنه “طلع خائن” وباعها لأصدقائه ليعطوه مخدرات “استروكس”، قائلة “ضحك عليه عشان بحبه وباعني لأصحابه”.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقي ضباط مباحث مركز الخانكة، بلاغًا موظفة باعتراض شخص مجهول مركبة الـ”توك توك” التي كانت تستقلها على طريق العزبة البيضاء بدائرة المركز، واستوقف قائدها وهدده بسلاح أبيض، وأجبرها على الترجل، واقتادها لمنطقة الزراعات المتاخمة.
وأضافت أن هناك 3 أشخاص آخرين كانوا في انتظاره، واعتدوا عليها كرها عنها واستولوا منها على هاتفها المحمول.
جرى تشكيل فريق بحث قاده اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية.
جهود فريق البحث الجنائي والتحريات قادت إلى عدم صحة ما جاء بأقوال المجني عليها، وتبين كذبها، وأنها ترتبط بعلاقة مع عاطل، له معلومات جنائية، وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع 3 أشخاص جميعهم مقيمين بدائرة المركز.
تمكن المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز الخانكة ضبطهم، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة، والاعتداء على المجني عليها كرهًا عنها تحت تهديد سلاح أبيض، واستولوا على هاتفها المحمول.
أرشد المتهمون عن قطعتي سلاح أبيض “مطواة” مستخدمتين في ارتكاب الواقعة، وجرى ضبطهما والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.