دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان “إلا رسول الله” وذلك رفضا للرسوم الفرنسية المسيئة للنبي محمد صل الله عليه وسلم.
وشارك رواد المواقع “هاشتاج” اللهم صلي على سيدنا محمد، مع حملة لتغيير الصور الشخصية لحساباتهم إلى صور للتضامن مع الحملة بعنوان “إلا رسول الله”، وسط حالة من الغضب والرفض للرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صل الله عليه وسلم.
وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تصدر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائمة الأكثر بحثا على محرك البحث الشهير جوجل.
جاء ذلك على خلفية الرسوم المسيئة التي نشرت في فرنسا، والتي تسيئ للإسلام وللنبي محمد صل الله عليه وسلم، وتأكيد ماكرون أن بلاده لن تتخلى عن نشر الرسوم والكاريكاتيرات وإن تقهقهر البعض.
وهي التصريحات التي أشعلت غضب المسلمين في كافة أنحاء العالم، حيث أطلقت الكثير من الحملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، فضلا عن تدشين حملات في مواقع التواصل الاجتماعي وتغريدات غاضبة ورافضة لهذه التصريحات.
ونشر المشاركون قائمة بالمنتجات وفروع المحلات والسلاسل التجارية الفرنسية في كل أسواق العالم، للدعوة إلى مقاطعتها.