أعلن رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس رفع درجة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى.
وقال رئيس وزراء فرنسا :” ردنا على هجوم نيس سيكون صارما”.
ومن جانبه أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة أ.د أحمد الطيب ، شيخ الأزهر، بشدة الهجوم الإرهابي البغيض الذي وقع صباح اليوم الخميس، بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
كنيسة نوتردام
وقال كريستيان استروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، إن من بين ضحايا هجوم الطعن الذي استهدف كنيسة نوتردام، كانت امرأة قُطع رأسها داخل الكنيسة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به عمدة نيس لقناة BFMTV المتعاونة مع CNN حيث قال: “يبدو مما ظهر في التحقيقات الأولية للشرطة أن امرأة كانت داخل الكنيسة قطع رأسها، أما بالنسبة لباقي الضحايا فلا يمكننا الإدلاء بأي شيء في الوقت الحالي”.
وفي تصريح منفصل قال عمدة نيس إن منفذ الهجوم استمر بالهتاف “الله أكبر” خلال تلقيه العناية الطبية بعد إطلاق النار عليه وقبل اعتقاله من قبل قوات الأمن.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان قد أعلنت أنه يرأس اجتماعا للأزمة في الوزارة عقب الهجوم.
رد فعل ماكرون
غادر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، صباح الخميس، قصر الإليزيه، ليعقد “اجتماع أزمة” مع مسؤولي الأمن في البلاد، قبل أن يتوجه إلى مكان هجوم نيس.
وذكر موقع “بي إف إم تي في” الفرنسي أن ماكرون توجه إلى مقر وزارة الداخلية لعقد “اجتماع أزمة” في أعقاب الهجوم، الذي خلف مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين في مدينة نيس المتواجدة بجنوب شرق فرنسا.
وبعد ذلك، ذكر المصدر، سيغادر ماكرون في اتجاه مكان وقوع الحادث، حيث ينتظر أن يلقي كلمة بشأن ما حدث أمام أنظار وسائل الإعلام.
ومن جانبه أكد الأزهر أنه لا يوجد بأي حال من الأحوال مبرر لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية، داعيا إلى ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب.
تفاصيل الهجوم
وقتل 3 أشخاص من بينهم اثنين قتلا نحرا، وجرح آخرون على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة “فرانس برس” أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها.
وأظهر مقطع فيديو لحظة اقتحام العناصر الأمنية الكنيسة لاعتقال منفذ الهجوم.
وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة “فرانس برس” أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها.
وأظهر مقطع فيديو لحظة اقتحام العناصر الأمنية الكنيسة لاعتقال منفذ الهجوم.
الأزهر يدين
إن الأزهر الشريف إذ يدين ويستنكر هذا الحادث الإرهابي البغيض، فإنه يحذر من تصاعد خطاب العنف والكراهية، داعيا إلى تغليب صوت الحكمة والعقل والالتزام بالمسئولية المجتمعية خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الأخرين.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، والشعب الفرنسي، داعيا الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.