إغلاق كامل ثم هجوم مروع “والدنيا انقلبت رأسا على عقب” في فرنسا.. ماذا يحدث الآن؟ (إليك التفاصيل)

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

يبدو أن “اللعنة” حلّت على فرنسا برئاسها الذي أدلى بتصريحات مسيئة لنبي الرحمة محمد “صلى الله عليه وسلم”، إذ انقلبت الدنيا في فرنسا خلال الساعات القليلة الماضية رأسا على عقب.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.

وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل مدرس في 16 أكتوبر الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتورية “مسيئة” للنبي محمد على طلابه، بدعوى حرية التعبير.

واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفه المتعلق بعرض الرسوم “المسيئة” للنبي.

إغلاق تام:

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيتم غلق الجامعات والاقتصار على التعليم عن بعد والإبقاء على المدارس والثانويات مفتوحة بسبب سرعة انتشار فيروس كورونا.

وتابع ماكرون، في بيان له: “قررت فرض حجر شامل على كامل الأراضي الفرنسية ابتداء من يوم الجمعة مع بعض الشروط”.

وأعلن ماكرون أن الموجة الثانية من فيروس كورونا قد تكون أسوأ من الأولى، وذكر أن فيروس كورونا ينتشر بوتيرة أسرع، ونحتاج إلى إجراءات جديدة لمواجهة انتشار كورونا.

وتابع: “جميع المناطق في حالة تأهب قصوى بسبب انتشار وباء كورونا، وتسجيل أكثر من 36 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال يوم واحد. لم نتصرف كما يجب لمنع تفشي فيروس كورونا، ستكون الموجة الثانية من كورونا أسوء من التي سبقتها”.

هجوم بسكين:

واليوم شهدت فرنسا عملية الطعن بمدينة نيس، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين قرب كنيسة نوتردام جنوب فرنسا.

وارتفعت حصيلة هجوم الطعن في مدينة شمال شرقي فرنسا، الخميس، إلى 3 قتلى وإصابة عدد آخر بجروح، فيما وصفت السلطات المحلية الحادث بـ”الهجوم الإرهابي”.

وأفاد مراسل “سكاي نيوز” بأن الهجوم وقع داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس جنوبي فرنسا.

وكانت السلطات الفرنسية قالت في حصيلة سابقة إن شخصا قتل وأصيب آخرون من جراء عمليات طعن متزامنة قرب كنيسة في المدينة، لتذكر في وقت لاحق أن الحصيلة بلغت اثنين ثم 3 قتلى.

أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل، نقلا عن مصدر بالشرطة الفرنسية حديثه عن قطع رأس امرأة في هجوم نيس.

وذكرت مراسل القناة في باريس أن قوات الأمن الفرنسية أطلقت النار على المهاجم، مما أدى إلى إصابته بجروح، ونقل إلى المستشفى إلى تلقي العلاج.

ويمثل هذا التطور علامة فارقة، فقد تتعرف السلطات على دوافع الشخص، بخلاف غالبية الأشخاص الذين نفذوا هجمات سابقة وقتلوا بعيدها.

ووصف رئيس بلدية نيس ما حدث في الكنيسة بالهجوم الإرهابي.

وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم.


بحث

ADS

تابعنا

ADS