يُعد النجم هاني رمزي واحدًا من أشهر نجوم الكوميديا المصريين فقد ولد عام 1964 في بني مزار بالمنيا حيث كان والده أحد أهم وأشهر المحاميين في المحافظة وهو المحامي عادل رمزي أما والدته فهي السيدة مارجريت توفيق.
هاني مُتزوج من الجميلة منى مهاب كامل وهي من محافظة أسيوط ولديهما ابن يُدعى شادي وابنة اسمها جيسي.
وكان هاني في السابق يُخفي زوجته وأبنائه دائمًا عن الإعلام ولكن الأن أصبح ينشر صورًا له معهم على حسابه الرسمي بموقع إنستجرام كما تظهر معه زوجته في العديد من المناسبات العامة والخاصة والمهرجانات وأخر ظهور لهما معًا كان في مهرجان الجونة السينمائي المُقام في الوقت الحالي وممتدة فاعلياته حتى يوم 31 أكتوبر الجاري.
وخلال تصريحات سابقة له مع برنامج عرب وود تحدث هاني عن شائعة خيانته لزوجته وقال: “قيل إنني أتردد علي شقة بالتجمع الخامس يوميًا مع امرأة أخرى غير زوجتي”.
أما عن رد فعل منى فقد قال هاني: “استقبلت زوجتي الشائعة بالضحك.. لأننا يوميًا نذهب أنا وهي إلى هذا البيت (يقصد أن هذا البيت هو بيت الزوجية)”.
وكان جد هاني نقيب المحامين بمحافظة المنيا وأحد قيادات ثورة 1919 مع الزعيم الراحل سعد زغلول ولدى هاني شقيقان الأول هو المستشار أمير رمزي وهو قاضٍ ورئيس محكمة استئناف كما أنه ناشط سياسي وحقوقي.
أما شقيقه الثاني فهو إيهاب رمزي الحاصل على الدكتوراه في القانون الجنائي كأصغر مصري يحصل على هذه الدكتوراه حيث كان سنه حينها 29 عاما فقط ولدى هاني شقيقة واحدة تُدعى ماريان رمزي وهي محامية أيضًا لكنها تعيش في أمريكا.
ويقول هاني: “عائلتي وأشقائي كلهم رجال قانون.. ففيها أكثر من 80 شخصًا ما بين محامي وقاضي ومستشار”.
ولكن هاني كسر هذه القاعدة حيث كان يُحب التمثيل كثيرًا ويرغب في دخول مجال الفن منذ صغره لذلك قرر دخول كلية التجارة بدلًا من كلية الحقوق حتى تكون لديه فرصة لتحقيق حلمه.
وبعد ذلك انضم هاني لمسرح الجامعة وعقب تخرجه من كلية التجارة ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1991 وقد حزن والده بسبب رغبة ابنه بأن يكون ممثلًا وأكد له أنه يجب أن يحمي مهنة عائلته وهي المحاماة.
ولكن هاني أصر على أن يصبح ممثلًا وليس محاميًا وكانت بدايته مع التمثيل من خلال انضمامه لفرقة النجم محمد صبحي والتي كانت تُسمى فرقة استوديو 80 حيث كان هاني يدرس صباحًا ويعمل في المسرح ليلًا.
وقد شارك هاني بدور صغير في مسرحية تخاريف ثم مسرحية وجهة نظر وكان بطل المسرحيتين هو محمد صبحي الذي تعلم منه الممثل الشاب أشيائًا كثيرة.
وقد قال هاني عن محمد صبحي: “تعلمت منه الكثير لأنه مخلص جدًا في إنه يعلم الممثل ولا يبخل في معلوماته كما كان في هذا الوقت أستاذ في المعهد وكان يُدرس لي”.