أزمة شهدتها السجادة الحمراء بالدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، بين الفنان محمد فراج، وخطيبته الفنانة الشابة بسنت شوقي.
أزمة جديدة شهدها مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الرابعة، مساء أمس، بعد حدوث مشادات بين الفنان محمد فراج وخطيبته بسنت شوقي، على السجادة الحمراء.
ووفقا لتقارير صحفية فإن محمد فراج، انفعل على خطيبته بسنت شوقي، بسبب تأخرها، ما أدى إلى عدم وجود مقاعد لهما في العرض الخاص لفيلم “الصبي” لشارلي شابلن.
وفوجئ ضيوف المهرجان بعلامات غضب تظهر على “فراج” و”بسنت” خلال وجودهما على “ريد كاربت”، ويسير كل منهما بمفرده، إلا أنّ مصوري القنوات الفضائية طالبوهما بالوقوف لعدّة دقائق من أجل التقاط مجموعة من الصورة، إلا أنّ “فراج” رفض.
ودخلت “بسنت” في حالة من الغضب، الأمر الذي دفعها لإلقاء هاتفها على الأرض، وحاول “فراج” تهدئة الأمر أمام المصورين، وسرعان ما التقطه من الأرض ودخلا معاً لمُتابعة أحد الأفلام.
وسرعان ما تصدر الثنائي محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بسنت شوقي، وفراج التي جمعتهما قصة حب، لعدة سنوات كُللت بالخطوبة، التي جاءت بعد ظهورهما سويا بمهرجان الجونة السينمائي لدورته الثالثة.
وعاش محمد فراج وخطيبته بسنت شوقى قصة حب طويلة، قد تصل مدتها إلى 5 سنوات كاملة، ولكن تأخرت خطوة الخطوبة، التى تمت قبل أشهر، وتم الإعلان عنها فى مهرجان الجونة.
وخلال السنوات الماضية، لم يُخفِ فراج مشاعره تجاه بسنت، رغم عدم وجود خطوبة أو ارتباط رسمي بينهما، حيث نشر لها “بوست” فى عيد ميلادها قبل 3 سنوات يتغزل فيها، وأكد فيه أنها الفتاة الأفضل فى حياته، وأنها غيرت فيه أمورا كثيرة للأفضل ولطالما تحملته.
وفي السطور التالية بعض المعلومات عن بسنت شوقي
– ولدت في القاهرة، ودرست إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية.
– بدأت بسنت شوقى، مشوارها الفني عام 2011، بمسرحية “حكاوي التحرير”.
– بدأت بعدها تقديم الأدوار الثنائية بجانب عدد كبير من النجوم والنجمات منهم نيللى كريم، في “سقوط حر”، “تحت السيطرة”.
– شاركت في فيلم “أسرار عائلية”، ومسلسل “اسم مؤقت”.
– التحقت بسنت عام 2011 بورشة تدريبية للتمثيل مع بعض الممثلين.
– شهد عام 2015 ظهور بسنت شوقي في “تحت السيطرة”، مع خطيبها محمد فراج.
– شاركت في عدة أدوار أبرزها “قابيل، سقوط حر”
– أعلنت خلال الأشهر الماضية، بالتوازي مع قضية أحمد بسام، تعرضها للتحرش الإليكتروني، حيث نشرت “شوقي”، عبر خاصية “ستوري”، على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، صور عما تعرضت له من تحرش.