ينتظر أصحاب المعاشات علي أحر من الجمر موعد صرف معاشات نوفمبر، والتي أعلنت عنه الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي، حيث يبدأ الصرف غدا الأحد الأول من شهر نوفمبر.
ووفقا لمقال رأي يرى صاحبه أنه بصراحة من يتأمل تقسيمة الأيام التي حددتها الهيئة حتي تحقق التباعد الإجتماعي ويتأمل الأرقام جيدا سسيكتشف أن هناك أمر لا يجوز حقا في هذه الأيام.
ستجد أن يومي الأحد والأثنين تم تخصيصهما لمن يتقاضون أقل من ١٠٠٠ جنيه، وإذا نظرت لهذا الرقم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اصحاب المعاشات تحديدا؛ ستجد أنه لا يساوي شيئا.
ماذا تفعل ١٠٠٠ جنيه في ظل الوضع الحالي من شراء مستلزمات كورونا فضلا عن متطلبات الأولاد الذين ذهبوا للمدارس، وإذا ضفت عليهم إيجار وطعام وشراب، ستجد أن صاحب هذا المعاش حاله يرثي له.
اليوم إذا ذهبت إلي أي عيادة للكشف علي طفل سوف تقوم بإنفاق نصف هذا المبلغ علي الأقل، وحتي إذا كشفت في مستشفي عام ستحتاج لربع هذا المبلغ إذا ضفت له المواصلات.
نعلم أن الدولة تواجه تحديات كبيرة، لكن هذا المبلغ لا يستطيع أحد أن يعيش به، لذا نرجو من وزارة التضامن وكل المسؤولين عن المعاشات إعادة النظر في هذا الأمر وتقييمه جيدا، ومحاولة إيجاد طريقة ندعم بها من يتقاضون ١٠٠٠ جنيه أو أقل حتي يصلوا إلي ٢٠٠٠ جنيه علي الأقل.
لنضع أنفسنا لحظة مكان شخص يتقاضي ١٠٠٠ جنيه كمعاش وليس لديه وسيلة دخل أخرى، وأنفق المبلغ في أول عشرة أيام من الشهر ولديه زوجة وأطفال ومتطلبات ماذا سوف نفعل؟.
