بعد واقعة طبيب الشرقية المتحرش.. هذا هو حكم ممارسة العادة السرية “حرام شرعا وتجوز في حالة واحدة”

دين ودنيا , Comments Disabled

موقف محرج ومشين تعرضت له فتاة بجامعة الزقايق، حينما استقلت سيارة أجرة “ميكروباص”، حيث مارس بجانبها شاب العادة السرية، ما جعلها تدخل في نوبة من الصراخ الدائم، واستنجدت بالركاب والمارة السائرين في الشارع كي يتم إلقاء القبض عليه.

ووثقت الفتاة تلك الحادثة بتصوير مقطع فيديو، نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تصل الشرطة إلى المتحرش وتلقي القبض عليه، ويكتشف أنه يعمل معيدا في كلية طب جامعة الزقازيق.

وعرفت دار الإفتاء المصرية العادة السرية لسائل عبر موقعها الرسمي على الانترنت بقولها، “والاستمناء: هو إخراج المني بغير جماع في اليقظة؛ وذلك استفراغًا للشهوة، وهو حرام شرعًا، فالمستمني قد ابتغى لشهوته وراء ذلك”، واستشهدت بالآية الكريمة، “قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ • إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ • فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [المؤمنون: 5-7]”.

واستثنت دار الإفتاء حرمانية ممارسة العادة السرية في حالة واحدة فقط قائلة، “وهو حرام شرعًا، فالمستمني قد ابتغى لشهوته وراء ذلك، ولا يستثنى من حرمة الاستمناء إلا ما كان بيد الزوجة لزوجها وبالعكس”.

ويترتب على الاستمناء ما يلي بحسب الإفتاء:

1- استحقاق الإثم بالوقوع في الذنب، ولا فرق في حرمته بين الرجل والمرأة.

2- وجوب التوبة على من وقع في ذلك، بأن يقلع عن هذه العادة السيئة، ويندم على ما فرط في حق الله تعالى، ويعزم على عدم العودة إليها.

3- حدوث الجنابة بإنزال المني بشهوة، فلا بد من الغسل بتعميم الجسد بالماء المطلق بنية رفع الحدث الأكبر للتطهر.

4- الاستمناء من المفطرات إذا حدث في نهار رمضان، ويجب قضاء اليوم، والتوبة من هذا الذنب، ومن ذنب الإفطار العمد في رمضان.

ماذا حدث بالتحديد في واقعة التحرش؟

كان فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة القبض على متحرش بفتاة في ميكروباص بجانب جامعة الزقازيق، حيث التف حوله المارة ولقنوه علقة ساخنة، بعدما مارس العادة السرية بجانب فتاة في سيارة ميكروباص، قبل أن تصل قوات الأمن لموقع الحادث لتلقي القبض عليه.

وكانت صرخات فتاة عشرينية تبعث برسائل استغاثة من داخل سيارة ميكروباص، أوقفها السائق وأمسك بشاب عشريني واعتدى عليه ضربًا برفقة عدد من المارة، بينما كانت الفتاة تقف تشاهد ما يحدث في صدمة كبرى مما تعرضت له.

فوجئ السائق بصرخات فتاة عشرينية، سأل السائق عن أسباب صرخاتها، لم تستطع الفتاة النطق من بشاعة التصرف الهمجي، فأشارت إلى الشاب الجالس بجانبها، ففهم السائق وأوقف السيارة، ونزل ليجده في وضع مخل، فاعتدى عليه بالضرب بمعاونة المارة قبل تسليمه إلى الشرطة.

“يا جماعة أنا دكتور في الجامعة ومش هعمل حاجة غلط البنت ديه كدابة”، تلك الكلمات نطق بها الشاب كاشفًا عن مفاجأة كبرى، أنه معيدًا في كلية الطب جامعة الزقازيق، وأنه كان في طريقه إلى الجامعة، وقت أن فوجئ بالفتاة تصرخ وتتهمه بالتحرش بها.

10 دقائق لن ينساها الطبيب معيد كلية الطب بجامعة الزقازيق، والمارة يحيطون به ليضربوه، في مشهد مهين قبل أن تحضر الشرطة، وتلقي القبض عليه، ويتم اقتياده إلى قسم الزقازيق، وتحرر محضرًا ضده بالواقعة.

قررت النيابة العامة في الشرقية، تحريز ملابس المعيد في طب الزقازيق، وإرسالها إلى الطب الشرعي لفحص السائل المنوي وإعداد تقريرًا مفصلا، وموافاة النيابة بنتائجه، كما قررت النيابة حبس 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي التحرش والفعل الفاضح العلني في مكان عام.


بحث

ADS

تابعنا

ADS