كشفت والدة محمد صبحي، لاعب منتخب مصر ونادي إنبي السابق: إن ابنها هو الذي يقوم بتحمل مسئولية المنزل بالكامل، مشيرة إلى أنه يقوم برعاية شقيقاته البنات بنفسه.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج “الماتش” الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت على قناة “صدى البلد”، أنه بعد ابتعاده عن الكرة حزنت عليه كثيرًا مما جعلها تصاب بسرطان الثدي، لافتة إلى أن ابنها دفع كل ما يملك في سبيل علاجها من المرض الذي أصيبت به.

وأكدت على أنها تذهب كثيرًا إلى المستشفيات لأخذ جرعات الكيماوي، قائلة: “بتيجي عليا أيام مش بلاقي أجرة المواصلات، وبتمنى حد يبص على حال محمد ويساعده، أنا كنت بتمنى أنه يكون ربع محمد صلاح ولكن للأسف مفيش حد بيدور عليه”.

ومن جانبه تساءل والد محمد صبحي، عن الأسباب التي جعلت نادي إنبي يتخلى عنه ومفيش أي حد يسأل عنه، مطالبًا المسئولين في اتحاد الكرة النظر في حالة محمد بشكل عاجل.

ومن جانبه قال محمد صبحي، لاعب منتخب مصر ونادي إنبي السابق: إنه تعرض للعديد من المعاناة، بسبب الظروف المادية الصعبة التي عانى منها بعد مرض والدته، مطالبًا بمساعدته في معالجتها لأنه لا يستطيع توفير أي أموال لشراء العلاج لها.

وتابع: “روحت لمحمد صلاح في بلده نجريج وأخوه عاملني معاملة وحشة.. بالرغم من إن محمد صلاح بعتبره أخويا وكان معايا في منتخب الشباب وأنا بدعمه من كل قلبي لكن لما روحنا اتقابلنا مقابلة وحشة جدًا من أخيه، ومحمد النني كلمني من تركيا ودي تعتبر عندي بالدنيا علشان هو ابن أصول بجد“.


وأوضح أنه حاول كثيرًا التواصل مع المسئولين في المجال الرياضي لمساعدته من أجل معالجة والدته، إلا أنه لم يجد من يقف بجانبه، قائلًا: “كل اللي بتصل بيه بيعملي بلوك“.

وأضاف أنه لا يوجد أي لاعب أو مسئول في الكرة المصرية يقوم بالسؤال عليه، وبالتحديد في نادي إنبي، مطالبًا المسئولين بالوقوف بجواره ويدعمونه في عمل مشروع يستطيع من خلاله توفير لقمة العيش لها ولأسرته، قائلًا: “إحنا بنعاني وبيجي عليا أوقات مش بنلاقي أكل“.