حُذف فيلم الإثارة “جريمة على ضفاف النيل” أمس من قائمة أفلام العطلات يوم الخميس، ما يهدد فرص إنعاش الصناعة هذا العام.
وقالت شركة والت ديزني إن طرح الفيلم المقتبس عن رواية للكاتبة البوليسية آغاثا كريستي، وبطولة غال غادوت، وكينيث برانا، سيتأخر إلى أجل غير مسمى.
وكان من المقرر عرض الفيلم في أمريكا الشمالية ومعظم أنحاء العالم في 18 ديسمبر(كانون الأول)، المقبل، وهو أحدث فيلم يتأجل عرضه في الوقت الذي تكافح فيه الصناعة للعودة إلى العمل وسط جائحة فيروس كورونا.
تأتي خطوة الخميس بعد أن أعادت عدة دول أوروبية، بينها المملكة المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا، فرض قرارات إغلاق صارمة لمكافحة زيادة الإصابات بفيروس كورونا.
ولا تزال دور السينما في أكبر أسواق الولايات المتحدة بنيويورك ولوس أنجليس مغلقة.
الرواية الأصلية للعمل نُشرت في 1937، ويعد الفيلم امتداداً لجزء سابق بعنوان “جريمة في قطار الشرق السريع”، عن رواية بالعنوان نفسه لأغاثا كريستي أيضا وعُرض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.
تدور أحداث الفيلم حول جريمة قتل، أثناء قضاء المفتش بوارو عطلته على متن باخرة في نهر النيل بالقاهرة، فيضطر للتحقيق فيها، ويحاول الوصول إلى القاتل الذي تفاجئ شخصيته الجميع.