«وداعًا إثيوبيا» قصف جوي عنيف وإصابة 24 جنديًا ومقتل 27 مدنيًا بالحدود و8 ملايين مواطن مهددون بالموت

أخبار العالم , Comments Disabled

منذ أيام ظهرت الحقائق داخل الولايات الإثيوبية التي يتعمد إخفاءها آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي الملقب بـ«الشيطان» عن وسائل الإعلام والمجمتع الدولي، خوفًا على ضياع عملية النهضة المزعومة التي فشل في تحقيقها للمواطنين منذ سنوات، إلا أن الأحداث والحروب الأهلية فرضت نفسها على الساحة فلا صوت يعلو بالمنطقة الإفريقية إلا صوت الخراب والدمار التي تتعرض له الولايات المختلفة.

هجوم عنيف

بدأت الأحداث بهجمات شديدة على الحدود الإقليمية بين ولايتي الصومالية وعفر وأسفرت عن مقتل 27 مدنيًا من الأبرياء بعد هجوم عنيف من قبل جماعات مسلحة بسبب نزاع عرقي بين الفصائل المسلحة بالولايتين، وبعدها بساعات شهدت ولاية أوروميا التي يتمني إليها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حادث استهدف عملية التنمية بإلقاء قنبلة على العمال أحد المواقع الإنشائية.

الشيطان الإثيوبي

وأعلن آبي أحمد رئيس الوزراء المعروف بـ«الشيطان الإثيوبي» حالة الطوارئ القصوي وتأهيل القوات المسلحة الإثيوبية وشن هجمات عسكرية ضن العصابات المسلحة وخاصة جبهة تحرير تيغراي الإقليمية وبعد تورطهم في العديد من الأحداث التي تشهدها الولايات المختلفة، ورغم إعلان حالة الطوارئ إلا أن الأحداث بدأت تزداد ولم تستطيع الحكومة السيطرة عليها.

حظر الطيران

وفي الأمس أعلنت الحكومة الإثيوبية حظر الطيران نهائيًا فوق إقليم ولاية تيغراي لما تشهده من صراعات شديدة، إلا أن هناك أبناء من الموقع الإثيوبية المعارضة تتضمن أن طائرة مقاتلة حلقت فوق المنطقة ميكيي المحظورة، مما تسبب في إحداث حالة من الرعب والخوف بين المواطنين وهرولوا جميعًا داخل المنازل خوفًا من التعرض لأي أعمال عدائية.

قصف جوي

وفي الساعات الماضية، نقلت وسائل الإعلام الأجنبية معلومات نقلا عن مصدر إغاثي إثيوبي بتعرض مركز طبي بحدود إقليم تيغراي بشمال البلاد لقصف جوي عنيف أسفر عن إصابة 24 جنديًا، وسماع دوي مرعب بالحدود بين الأقليم الأمهري والتيغراي، وتم تقل المصابين للمستشفيات، ولم تتناول وسائل الإعلام بالمنطقة أخبار عنها بسبب قطع وسائل الإتصال عن المنطقة بأمر الحكومة.

حقائق صادمة

وكشفت لجنة الإنقاذ الدولية الحقائق الصادمة الأخرى التي تجاهلتها الحكومة الإثيوبية، وأعلنت اللجنة عن قلقها إزاء تصاعد الأحداث العدائية الجارية فوق إقليم تيغراي، وذلك بعد رصد معاناة اللاجئين والنازحين من الكوارث الإنسانية التي شهدتها الولايات الفترة الماضية، منها قروي كورونا والفيضانات وضياع المحاصيل الزراعية بسبب الجراد الصحراوي وإنعدام الأمن الغذائي.

وادعت إلينور رايكس، نائب رئيس لجنة الإنقاذ للاستجابة للأزمات والإنعاش والتنمية، أن أي صراع في المنطقة يتسبب في زيادة الجراح والمعاناة ولا يمكن أن يُهملء ويجب على جميع الأطراف الالتزام بضمان سلامة هؤلاء المواطنين، وخاصة أن 8 ملايين شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة بعد انعدام الأمن الغذائي خوفا من تعرضهم للموت في أي لحظة.

الموت المحقق

وتوقعت رايكس، أن يرفع هذا العدد إلى 11 مليون شخص بحلول شهر يناير القادم، ولذلك يجب ألا تُمنع التوترات والنزاعات المسلحة إيصال المساعدات الغذائية الإنسانية، وإعطاء أولوية لاحتياجات وسلامة المدنيين، وتعمل لجنة الإنقاذ الدولية في تيغراي حماية ودعم 90 ألف لاجئ في أربعة مخيمات.

سقوط طائرة

ومن ناحية أخرى، انتشرت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، أنباء متداولة بالصور عن تعرض طائرة للقوات الجوية الوطنية للسقوط بعد اعتراضها داخل إقليم تيغراي الذي يشهد الأحداث العنيفة الجارية، ورغم هول الموقف وقوة الضربة إن صحت الأخبار المتداولة التزم الجيش الإثيوبي الصمت لم يخرج بيان يكشف حقيقة تعرض إحدى المقاتلات للسقوط وأسبابها.

وجه كلمة لرئيس الوزراء الإثيوبي المُلقب بـ«الشيطان» المتهم بـ«ضياع النهضة المزعومة»


بحث

ADS

تابعنا

ADS