يعتبر دونالد ترامب، أول رئيس أمريكي ملياردير، وأصبح الرئيس 45 للولايات المتحدة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية ضد المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلنتون عام 2017. وقبل توليه الرئاسة كان ترامب (74 سنة) يعمل في مجال الأعمال والعقارات، والتقى عارضة الأزياء السلوفينية السابقة، ميلانيا، في نيويورك عام 1998، وأصبحا يتواعدان قبل أن يقررا الزواج عام 2005، لتصبح سيدة أمريكا الأولى بفوزه في انتخابات 2017.
وتقدٌر ثروة ترامب الحالية بحوالي 2.5 مليار دولار، حيث بدأ العمل مع والده فريد، في مجال العقار بعد أن تخرج من كلية نيويورك العسكرية، ثم جامعة بنسلفانيا في مجال الاقتصاد. وفي نهاية السبعينيات، نجح ترامب في توسيع إمبراطورية والده العقارية، من خلال ضخ استثمارات كبيرة في مشاريع فندقية وسكنية، وخاصة في مانهاتن بنيويورك ونيوجرسي. وفي عام 1983، افتتح “برج ترامب” في مانهاتن، وهو يتكون من 58 طابقًا، يتضمن شققًا سكنية والمقر الرئيسي لمؤسسة ترامب، ثم أنشأ بعد ذلك ستة مبانٍ شاهقة في تلك المنطقة.
وتوسعت “مؤسسة ترامب” بمرور السنوات، لتصبح واحدة من أكبر شركات الأعمال في نيويورك، إذ تتضمن حاليًا اكثر من 500 شركة وكيان، بما فيها فنادق ومبانٍ سكنية ومنتجعات سياحية ومؤسسات ترفيهية وفنية وتلفزيونية، بالإضافة إلى امتلاكه ملاعب جولف ومصنع نبيذ، وبيعه رخصًا باسمه لعدد من الشركات في العالم. وكلٌف ترامب ابنيه دونالد الصغير، وايريك، بإدارة أعماله بعد دخوله البيت الابيض، وتولت ابنته إيفانكا من زوجته الأولى إيفانا، منصب المستشار الرئيس له. وقرر ترامب وإيفانا الانفصال عام 1977، بعد ثلاث سنوات من زواجهما، وانتقلت زوجته السابقة إلى كندا، حيث افتتحت ناديًا للتدريب على التزلج.
وبموجب صفقة طلاق، وافق ترامب على دفع 20 مليون دولار لإيفانا التي انجبت منه ثلاثة أطفال، هم: دونالد، وإيريك، وإيفانكا. وبعد طلاقهما قرر ترامب الزواج من مارلا مابلز التي أنجبت له طفلة، وهي تيفاني عام 1993. وبعد طلاقهما قرر ترامب الزواج من ميلانيا، التي لا تزال زوجته حتى الان، والتي أنجبت منه طفلًا واحدًا، وهو بارون، عام 2006. وقد أصبحت ميلانيا سيدة أمريكا الأولى، ولدت خارج الولايات المتحدة، بعد تنصيبه رئيسًا أوائل عام 2017، وذلك بعد لويزا كاثرين زوجة جون كوينس أدامز، الذي كان رئيسًا للولايات المتحدة بين عامي 1825 و 1829، والتي ولدت في لندن.