توفيت عروس بعد 15 دقيقة من إجراء مراسم حفل زفافها في الدنمارك ، وذلك بسبب ورم دماغي كانت تعاني منه. يُذكر أنه تم تشخيص إصابة لو ثولين سيمونسن، البالغة من العمر 41 عاما، بالمرض قبل عامين. وفي ذلك الوقت، كانت على علاقة مع الرجل من لندن، شاف براباتاني، البالغ من العمر 49 عاما، لمدة عشر سنوات، وطوال هذه السنوات كانت تحلم بتنظيم حفل زفاف لهما. وتدهور بصر المرأة تدريجيا، وعانت من صداع.
وقال الأطباء إنه لم يكن لديها أكثر من عامين لتعيشها. نتيجة لذلك، قرر الحبيب تلبية الرغبة الرئيسية لحبيبته الميؤوس منها وعرض عليها الزواج رسميا. في أغسطس من العام الماضي، أقام الزوجان حفل زفاف، لكن بعد خمسة عشر دقيقة من انتهاء الحفل، ماتت العروس. وقام الزوج الأرمل بإنشاء مكتبة صغيرة في شارع بالقرب من منزله وأطلق عليها اسم زوجته المتوفاة، تخليدا لذكراها، قائلا: “لطالما قالت إن القراءة تأخذها إلى عالم آخر، حتى عندما كانت في أسوأ حالة”. ويؤكد أنه قبل المرض المميت لحبيبته، رفض الرجل الزواج بشكل قاطع واعتبره مجرد إجراء شكلي.