آشلي بايدن تقتحم البيت الأبيض بماض مضطرب وتاريخ مع الإدمان

منوعات , Comments Disabled

من المفترض أن يؤدي الرئيس المنتخب “جو بايدن” اليمين الدستورية في 20 يناير المقبل، وبالتالي سيكون بجانبه العديد من الوجوه المألوفة، من بينهم زوجته جيل بايدن، التي كانت إلى جانبه طوال حملته الانتخابية مع ابنه هانتر، وابنته آشلي، التي ابتعدت عن الأضواء تمامًا. وتعتبر آشلي بايدن، الابنة الوحيدة لجيل وجو بايدن، وتدخل دائرة الضوء باعتبارها الابنة الأولى لأمريكا، لتحل محل “إيفانكا ترامب” التي كانت ذراع أبيها اليمنى، وكان لها تأثير كبير عليه، وتمكنت أيضًا، من عقد صفقات تجارية مربحة.

وبالنظر إلى أن والدتها جيل، ليس لديها خطط للتخلي عن حياتها المهنية في التدريس، فمن المحتمل أن تتصدر آشلي بقوة المشهد العالمي، بجانب والدها بعد تنصيبه. وعلى الرغم من ذلك، لم تبد آشلي اهتمامًا بأن تكون في دائرة الضوء، وصاحبها العديد من المشكلات التي أجبرتها على التخفي، عندما كان والدها نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وكان لدى آشلي طفولة مميزة، فعندما كانت في المدرسة الابتدائية، اكتشفت أن ماركة التجميل الشهيرة “بون بيل” تختبر منتجاتها على الحيوانات، فكتبت خطابًا إلى الشركة بتشجيع من والدها تطالبهم بتغيير سياساتها، ما أثار اهتمامها بالبيئة، وخاصة الحفاظ على الدلافين. كما عملت آشلي كاختصاصية اجتماعية، وتخرجت من جامعة بنسلفانيا بدرجة الماجستير في السياسة والممارسة الاجتماعية.

ومع كل هذه الجوانب الأيجابية، برزت بعض التقارير المقلقة، التي أكدت أنها كانت تعاني من العديد من المشاكل؛ وخاصة مشاكل الإدمان، وتردد أنه تم إلقاء القبض عليها في عام 1999، لحيازتها الماريجوانا، ولم تتم إدانتها، وفي عام 2002، زُعم أنها ألقي القبض عليها للتطاول على ضابط شرطة. وفي عام 2009، أثناء تولي والدها منصب نائب الرئيس في إدارة أوباما، تم تداول مقطع فيديو في جميع الصحف الأمريكية، يُظهر آشلي وهي تشم الكوكايين، وكشفت صحيفة نيويورك بوست وقتها أن مصور الفيديو طلب مليوني دولار من أجل عدم نشره، إلا أنه انتشر بسرعة، ولم يتم إنكار الواقعة حتى الآن.

ويعتبر عام 2010، محوريًا في حياة آشلي، 39 عامًا، حيث ارتبطت بجراح التجميل هوارد كيرين، الذي يكبرها بـ 14 عامًا، وتزوجا في عام 2012 في كاليفورنيا. ولمدة 15 عامًا، كانت آشلي عاملة اجتماعية في قسم خدمات الأطفال والشباب وعائلاتهم بولاية ديلاوير، وركزت على الرعاية بالتبني والصحة العقلية.


بحث

ADS

تابعنا

ADS