لا يكف عن إثارة المشاكل والجدل المتعمد والمستفز دائمًا متخذا من ذلك وسيلة للشهرة والصيت ، متباهيًا أمام المنتجين وزملائه من الفنانين بأنه من أكثر الأسماء بحثًا علي جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي كما يردد ذلك هو في كل لقاءاته الإعلامية ، حتي وصل به الغرور أنه أطلق علي نفسه “نمبر وان” في استفزاز صارخ لزملائه من الفنانين والنجوم الذين يفوقونه موهبة وتاريخًا وفناً هادفًا راقيًا جعلهم يتربعون في قلوب الجمهور أعوام بعد أعوام حتى بعد رحيلهم عن الدنيا.
ولكن الممثل “محمد رمضان ” والذي منذ أن بدأ يخطو خطواته الأولى في الفن تنبأ له الجميع بمستقبل كبير، وأشاد الجمهور والنقاد على حد سواء بموهبته ، بل أن البعض قد شبهه بالنجم الاسمر الراحل “أحمد زكي ” ، وعدًوه خليفة له ، وانتظروا منه أعمال فنية كالتي قدمها النمر الأسود .
ولكن هيهات ، فقد سعى “محمد رمضان” وراء النجاح السريع والسهل عن طريق اتباع كل ما هو غير ذي قيمة فنية ؛ ليقدمه للجمهور في قالب مثير لا يُعلًم سوى جهلًا ولا يرسخ سوي قيم مبتذلة من بلطجة وجهل وخروج عن العادات المجتمعية ، فلا تراه في السينما والدراما سوي في دور بلطجي ، ولا تراه على المسارح يغني سوي وهو عاري الجسد يستعرض جسده أمام الناس بطريقة لم يعتادها المجتمع الشرقي ولا تتناسب مع قيمه وأخلاقه وتراثه.
ويسعى محمد رمضان دائما خلف ما هو جدلي ومستفز ليجعل الناس تتحدث عنه حتى وإن كان بشكل سلبي ، الأهم عنده هو التواجد فقط ، على حساب أي شئ حتي وإن كان هذا التواجد عن طريق الهجوم عليه نتيجة موقف جدلي واستفزاز اعتاده الجمهور منه .
فلا يهمه سوى اللغط والجدل وحديث الناس عنه ، حتى وصل به الأمر أنه قضي سهرة في إحدى البلاد العربية مع مجموعة من مشاهير الكيان الصهيوني بل وزاد الأمر سوءا أنه التقط معهم العديد من الصور التذكارية في استفزاز كبير لمشاعر الشعب المصري ، الذي هاجمه بكل ضراوة عقب انتشار ذلك الخبر وتداول تلك الصور.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر هاشتاج(# محمد_رمضان) وتم تداوله بكثافة على موقع تويتر حتي صار من بين الأعلي تداولًا في مصر ، هاجموا فيه محمد رمضان علي التقاطه الصور مع ممثل ورياضي إسرائيليين ، وعدًوا ذلك استفزاز لمشاعر المصريين ، وامتداد لما يقوم به الممثل (محمد رمضان) من أفعال مستفزة غير مبررة.
وامتدح الحساب التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية والمسمي (اسرائيل بالعربية) محمد رمضان وأشاد به ونشر الصور التي التقاطها “رمضان” مع الإسرائيليين.
ومن تحليل بسيط لمثل هذه التصرفات من الممثل محمد رمضان نري أنها تندرج تحت جنون الشهرة ، فهو يسعى إليها بكل السبل ، فهو دائم البحث عن الاشياء الجدلية والمستفزة ليصنع منها حادثا يثير الرأي العام ، حتى وصل به الأمر إلى التقاط الصور مع مشاهير إسرائيل.
ونرى أن محمد رمضان وصل بذلك إلى قمة الهرم من الجدل والاستفزاز، فلم يعد هناك شئ لديه ليقدمه يثير الجدل أكثر من هذا غير أنه يعلن عن تعاقده علي تصوير فيلم إباحي مع نجمة الافلام الاباحية المعتزلة “مايا خليفة” قريبًا، ولا نستبعد ذلك إذا شعر باختفاء اسمه من محركات البحث في جوجل، ومن ترندات السوشيال ميديا.