أنهي “أحمد،ع،ع”، الشاب العشريني، إجازته التي حصل عليها من عملة بالقاهرة، للاطمئنان على أسرته ورؤية خطيبته، طامحا في العودة لرؤيتهم بعد وقت قصير،ولم يخطر في باله أن الفصل الأخير من حياته سيكتب على الفتاة التي ستصبح زوجته بعد أيام قليلة، إذ استدرجه عشيق خطيبته لسابقة علمه من الثانية بعزمه السفر، وعرض عليه توصيله للقاهرة بسيارة أحد اصدقائه بحجه توصيله ووضعوا له مخدر في العصير ثم قام بذبحه بسكين والتعدي عليه بآلة حادة على رأسه، وبعد أن تأكدا أنه فارق الحياة، قاما بدفنه أسفل كوبري بنطاق الشيخ زايد، بواسطة فأس كان قد أعدها مسبقا ثم توجها عقب ذلك لمدينة الدلنجات وتظاهرا بالبحث عنه مع أهليته، لتبدا بعدها سلسلة من الأحداث تكشف عنها العديد من المفاجآت.
وترجع أحداث الواقعة حينما تلقى ضباط المباحث بمركز شرطة الدلنجات، بلاغا من أهلية المجني عليه ويدعى أحمد،ع،ع،د 25 سنة، عامل ومقيم عزبة يونس حميدة باختفائه عقب خروجه من منزله، متوجها لمحل عمله بمحافظة القاهرة وانقطاع الاتصال معه.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط الأمن العام ومباحث الدلنجات، حيث تم فحص خط سير وعلاقات المجني عليه وتبين من التحريات أن المجني عليه قام بخطبة فتاة تدعى رحاب منذ 6 أشهر، وتم تحديد يوم 25 أغسطس موعدا للزفاف.
وكشفت التحريات ارتباط عروس المجني عليه بعلاقة عاطفية بابن عمتها، ورصدت التحريات مشاهدة للمجني عليه صحبة نجل عمة العروس، ويدعى محمود ا،ل،ش 25 سنة، سائق، ومقيم قرية محمود شراقى بمركز الدلنجات داخل موقف سيارات الأجرة واستقلاهما السيارة الخاصة بصديقه.
وأثناء قيام ضباط فريق البحث بتكثيف التحريات فوجئوا بقيام المتهم محمود،ا،ل،ش ابن عمة خطيبة المجني عليه يقوم بتسليم نفسه لضباط المباحث، حيث اعترف بقيامه بارتكاب واقعة قتل المجني عليه المبلغ باختفائه، بأن قام بانتظار المجني عليه بمدخل القرية لسابقة علمه من خطيبته بعزمه السفر القاهرة، وعرض عليه توصيله للقاهرة.
ثم قام بذبحه بعد أن دس له المخدر في العصير وبعد أن فقد الوعي، قام بالاشتراك مع صديقه ويدعى محمد،ر،ع،ا،ل 25 سنة، سائق ومقيم زاوية حمور بمركز الدلنجات، بذبحه بسكين والتعدي عليه بآلة حادة على رأسه، وبعد أن تأكدا أنه فارق الحياة، قاما بدفنه أسفل كوبري بنطاق الشيخ زايد، بواسطة فأس كان قد أعدها مسبقا ثم توجها عقب ذلك لمدينة الدلنجات وتظاهرا بالبحث عنه مع أهليته.