اغترفت المتهمة بقتل زوجها في منطقة أوسيم بالجيزة أن زوجها اعتاد خلال ممارسة العلاقة الزوجية معها، أن تربطه بحبل.. ونتيجة للخلافات المتكررة بينهما قررت إنهاء حياته، خاصة أنه قبل ارتكابها الجريمة، كانت قد نشبت بينهما مشاجرة، فانتهزت الفرصة ووثقته، ثم خنقته بإيشارب خاص بها، حتى تأكدت من وفاته، ثم فكت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نامت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفرت هاربة.
توجهت المتهمة إلى منزل أسرتها بمنطقة الصف، حتى ألقى رجال المباحث القبض عليها.
وكشفت المتهمة أنها قبل زواجها من المجنى عليه، كانت متزوجة مرتين سابقتين، ولديها أبناء من زوجيها السابقين، كما أنجبت طفلا من المجنى عليه، مشيرة إلى أن من بين الخلافات التى أدت إلى اتخاذها قرارا بقتله، هو عدم إنفاقه عليها، حيث كان يعمل بإحدى الشركات، وتعطل عن العمل منذ فترة، وأنها كانت تنفق عليه.
وتبين من التحريات أن المتهمة خنقت زوجها أثناء ممارسة الألعاب الجنسية المستوحاة من الأفلام الإباحية الأجنبية.
وبدأت خيوط تكشف الجريمة بعد أن بدأ الشك يعرف طريقه إلى والد المجني عليه، فابنه لم يتصل به طوال تلك المدة، انتابه القلق، وبدأ هو في الاتصال بابنه مرات كثيرة فلم يرد عليه، توجه إلى منزله فكانت الصاعقة، وجده جثة هامدة داخل غرفة نومه، بينما اختفت زوجته.
حرر الأب محضرًا في مركز شرطة أوسيم بالعثور على ابنه جثة هامدة، انتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إلى مسرح الجريمة.
ألقت مباحث الجيزة بإشراف العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع المباحث، القبض على الزوجة من منزل صديقتها، وباستجوابها تبين أنها وراء تنفيذ الجريمة.